نقلت صحيفة هاآرتس العبرية صباح اليوم، عن تقرير لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إعلانها أن قيادة الجيش الإسرائيلى تقوم حاليا بتقييم جديد للأوضاع الأمنية، نتيجة المتغيرات التى تحدث في المنطقة العربية حاليا، خاصة الدول التى لها حدود مشتركة مع إسرائيل، مثل مصر وسوريا. وأشار التقرير إلى أن الوزارة تعد دراسة حاليا، لقياس قدرة الجيش الإسرائيلى على مواجهه هذه التغيرات، كما يتم أيضا بلورة خطة بذلك، تمهيدا عرضها على الحكومة الإسرائيلية خلال أيام، لإقرارها. وقال مصدر عسكرى رفيع المستوى للصحيفة "إن التغيرات التى تحدث فى المنطقة، تتطلب رفع الميزانية الأمنية، من أجل الاستعداد للسيناريوهات المختلفة، فى أعقاب سقوط الأنظمة العربية الواحد تلو الآخر"، مضيفا أنه إذا سقط نظام الأسد مثل نظام مبارك، فأن الأمر سيحتاج إلى إعادة لنشر القوات الإسرائيلية على الحدود السورية. وأشار بعض مسئولي وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن سقوط نظام مبارك فى مصر، يحتاج أيضا إلى استعدادات أمنية جديدة، متوقعين أن تكون السلطة الحالية أقل ودا مع إسرائيل، وهو ما يجعل الجبهتين الحدودتيين اللتين كانتا الأكثر هدوءا، الجبهة المصرية والسورية، يتحولان إلى جبهتين خطرتين على إسرائيل، وهو ما سيتطلب إشراف أمنى أكثر قوة، وهو ما سيلزم بتوفير ميزانية أمنية جديدة.