انتهى التصويت فى الخارج للانتخابات الرئاسية قبل قليل، حيث أغلقت لجنة القنصلية المصرية فى لوس أنجلوس أبوابها - وهى آخر لجنة مصرية فى العالم تغلق أبوابها - وبدأت فرز الأصوات بحلول الساعة التاسعة مساء الاثنين بالتوقيت المحلى للغرب الأمريكى. وصرح السفير الحسينى عبد الوهاب قنصل مصر العام فى لوس أنجلوس ورئيس اللجنة - فى تصريح عبر الهاتف خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأن الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالا تاريخيا بجميع المقاييس، حيث قام بالتصويت 5905 ناخبين، وهو أضعاف عدد الناخبين فى أية انتخابات رئاسية أو برلمانية أو استفتاءات سابقة، بما فى ذلك الاستفتاء الأخير على الدستور، الذى صوت خلاله ما مجموعه 1731 ناخبا خلال 5 أيام للاستفتاء، وهو رقم يعادل تقريبا عدد الناخبين فى يوم واحد فقط من أيام الانتخابات الحالية.
وأشاد السفير الحسينى عبد الوهاب بتعاون المواطنين مع القنصلية لضمان سير التصويت بيسر وسلاسة ووفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وبسعادة المواطنين الغامرة أثناء التصويت، حيث تطوع كثير منهم بمعاونة القنصلية على تنظيم دخول الناخبين وإرشادهم خلال مراحل التصويت، كما حرص كثير من المواطنين على اصطحاب الأطفال والأعلام المصرية، وقام بعضهم بتوزيع الحلوى والمأكولات والمشروبات على الناخبين فى جو احتفال بديع.
ونوه عبد الوهاب بصفة خاصة بإقبال الشباب والمسنين على حد سواء على التصويت، حيث تراوحت الأعمار ما بين 18 عاما إلى معمرة مصرية عمرها أكثر من 95 عاما حرصت على القدوم إلى القنصلية للمشاركة فى اختيار رئيس مصر القادم.
وأضاف السفير المصرى أن عملية الفرز قد بدأت على الفور، بحضور مندوبين عن كل من المرشحين ووسائل الإعلام المحلية والمصرية، كما سمحت القنصلية لعدد من أبناء الجالية المصرية بمتابعة الفرز مباشرة، وامتدت عملية الفرز حتى صباح اليوم الثلاثاء نظرا لضخامة عدد الأصوات.
يذكر أن اللجنة الانتخابية لقنصلية مصر بلوس أنجلوس هى آخر لجنة بدأ بها التصويت، وهى آخر لجنة أغلقت فيها صناديق الاقتراع، بسبب فرق التوقيت مع القاهرة.