وصف القيادي الاخواني محمد البلتاجي امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى .. المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي المحتمل ووزير الدفاع السابق ب " السفاح " اثناء نظر جلسة محاكمتة و المتهم محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. وقامت المحكمة بالسماح للفنى بعرض الاسطوانة المدمجة الخاصة بالمتهم محمد البلتاجى الموجودة ضمن احراز القضية بعد ان قام بحلف اليمين القانونيية وتبين بعرضها انها تحوى عدد 12 مقطع من 16-4-2014 مابين الساعة الخامسة و15 دقيقة وحتى السادسة والربع واكد الفنى بان هذا التاريخ ليس تاريخ الواقعة ولكن تاريخ اعداد الاسطوانة.
وظهر المتهم البلتاجى يتحدث بصوت واضح وصورة واضحة قائلا : ان ما يحدث الان فى رابعة العداوية ما هو الا من مجزرة وحرب ابادة جماعية لم يرتكبها الصهاينة وانا اؤكد بان السيسى الذى وصفه بانه "سفاح " يريد توريط اكبر قدر من القيادات العسكرية فى قتل شهداء المصريين من القناصة من فوق المبانى العسكرية ليقتلوا اخواننا ليس لفض اعتصام ولكن حرب ابادة جماعية وتحولت رابعة الى سلخانة ولم يعد امامنا مكانا لنضع فيه جثث الشهداء او الجرحى.
وشبه الكيان العسكرى بانه منع دخول الادوية والاطعمة ويحاول ان يحرق المستشفى الميدانى لحرق الجثث والتى تصل الى 300 شهيد واشار بان جميع الوفيات قتلوا من جراء الاصابان بطلقات نارية فى مواضع قاتلة فى الرقبة والصدر والراس
واكد بان السيسى فقد الجانب الوطنى وانه يطلب من جميع العاملين بالقطاع العسكرى ان يخلعوا ملابسهم حتى لا تتلوث ايديهم بدماء اخوانهم
وطالب المصريين بالنزول حتى يعلنوا انتهاء الانقلاب العسكرى وانتهاء الدولة العسكرية والبوليسية وانه يخاطب ضمير العالم والمنظمات العالمية والوفود الاوربية التى زارات رابعة العداوية
كانت النيابة، وجهت اتهامات ل حجازى والبلتاجى باحتجازهما ضابطا وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.