أكد اللواء أحمد موافي المدير العام لشرطة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم تحرير 900 قضية لتهريب نحو 42 مليون لتر من الوقود من السولار والبنزين على مدى نحو 4 أشهر، مشيرا إلى أن التهريب داخلي بين المحافظات بالإضافة إلى التهريب إلى خارج البلاد. أضاف في كلمته أمام نواب لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب مساء اليوم الإثنين أن أي عجز في الوقود في أي مكان من البلاد يسبب خللا أمنيا وبالتالي لابد من الإسراع للقضاء على هذا العجز، لافتا إلى أن الأزمة انفرجت بالنسبة للبنزين لكن السولار ما زال به عجز. وقال إن القضايا التي حررت لم تكن بسبب الامتناع عن البيع أو الغش أو زيادة في السعر ولكن التهريب حيث كان يتعين تأمين السيارات من أماكنها بالمستودع إلى محطة التموين وتأمين الطريق لضمان وصول المنتج للمحطة، مشيرا إلى أن المواجهة الأمنية كانت بها نسبة نجاح ولكن حدث تسرب شديد في المواد البترولية. وقال إن دور الإدارة العامة لمباحث التموين أنه لابد من معرفة الحالة التموينية عامة وخاصة المواد التموينية في حالة وجود نقص ويتم إخطار وزارة البترول، وهناك اتصال يومي وعلى مدار اليوم مع وزارة التموين والهيئة العامة للبترول بشأن العجز خاصة في الأماكن السياحية أو تلك التي قد تحدث فيها مشكلات أمنية. وأوضح أن الفترة الماضية، حوالي شهر ونصف، تم تسريب حوالي 36 مليون لتر هربت للخارج ضبط ما وصل إلى 7 ملايين لتر سولار و حوالي 9 ملايين لتر بنزين عبارة عن مذيبات في الفترة الأخيرة حوالي شهر ونصف أما داخليا وفي الفترة الماضية نفسها ضبط 36 مليون لتر بنزين وسولار. وقال إنه بالنسبة للشركات الاستثمارية فرغم وجود " محترمين" إلا أن هناك بعض الفاسدين حيث بدأ هذا بالنسبة لمتعهدي نقل المواد البترولية، فمثلا في أهناسيا ببني سويف فوجئنا بأن مسئولا في شركة مصر للبترول عن محطة تموين مغلقة وصل إليه في شهرين حوالي مليون و200 ألف لتر تهريب من المحطة المغلقة بنزين وسولار. أحمد موافى ،مدير العام لشرطة التموين و التجارة الداخلية ، سولار ،