فى محاولة لكسر كماشة العسكر والإخوان بعد إعلان الشاطر عن ترشحه للرئاسة ودخول عمر سليمان الملعب. جرت محاولات حثيثة الأسبوع الماضى لإقناع الدكتور محمد البرادعى بالتراجع عن قراره بالانسحاب من الانتخابات، وتشكيل ما يشبه مجلسًا رئاسيًا يقوده البرادعى ويمثل جناحيه عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، وتم عرض الأمر على الثلاثة من قبل مجموعة من النشطاء والكتاب ووزير ثقافة سابق وصاحب دار نشر معروفة، واشترط البرادعى أن يجلس أولا مع أبو الفتوح وصباحى، وبينما أبدى سيد الطوخى المسئول عن حملة صباحى عن استعدادهم لمناقشة العرض، رفضت رباب المهدى المستشارة السياسية لحملة أبو الفتوح العرض، إلا أنها أبدت استعدادا للتفكير ومناقشة الأمر فى حالة ترشح أبو الفتوح لمنصب الرئيس على أن يكون البرادعى وحمدين نائبين. وعلمت «الفجر» أن لقاء متوقعا سيجمع بين الثلاثة أثناء مثول الجريدة للطبع من المنتظر أن يسفر عن اتفاق يواجه به الثلاثة، وربما ينضم إليهم فى مرحلة لاحقة بعض المرشحين الآخرين مثل المستشار هشام البسطاويسى وخالد على وأبو العز الحريرى، لتشكيل قوة سياسية تواجه محاولات العسكرى والإخوان للاستحواذ على الرئاسة. من ناحية أخرى علمت «الفجر» أن العفو الذى صدر بحق خيرت الشاطر يشمل القضايا التى صدر بشأنها أحكام فقط، ولا يضم عددا من القضايا الأخرى التى لم تصدر بشأنها أحكام بعد، ومنها قضية ميليشيات جامعة الأزهر الخاصة بتشكيل قوات مقاتلة من الشباب الجامعيين. السنة الخامسة - العدد 349 - الخميس - 5/ 04 /2012