قام الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق المتهم الرابع فى قضية موقعة الجمل بالترافع عن نفسه فى محاكمة القضية المذكورة. واوضح سرور انه رجل قانون جنائى ورمز للقانون فى مصر ومؤلفاته ترجمت للغات معدده مثل الفرنسية و الانجليزية، مستنكرا الاتهامات الموجهه له عن طريق الاستماع للبلطجية. وقال سرور" أنا ضحية مؤامرة ليست على مصر ومنشآتها إنما رجالاتها، احمد فتحى سرور الذى رأس الاتحاد البرلمانى العربى و12 عاما للمعهد الدولى للقانون الفرانكفونية خلفا لرئيس وزراء فرنسا الأسبق ومحكمة النقض تؤكد ان الشاهد السماعي يجب ان يتأكد من مصدره ويتفق مع واقع الدعوة". واشار سرور الى انه هو الذى اتى بالنص الذى يجيز الحبس الاحتياطي والتعويض عنه واصفا الوضع الحالى بالمؤامرة على رجال مصر ،مختتما كلماته قائلا لرجال القضاء"اننى قضيت عام حزين فى السجن وانتظرت طويلا حتى اراكم لتفرجوا عنى".