أكد المهندس خيرت الشاطر المرشح المحتمل لجماعة الإخوان المسلمين فى إنتخابات الرئاسة على أنه فى حالة استمرار مناخ عدم الثقة على هذا النحو، فسينزل الناس إلى الشارع،موضحا الناس لم تخرج للثورة لكى يكون عمر سليمان، وأحمد شفيق مرشحين لرئاسة الجمهورية. وحول الوضع الحالى ف ى البلاد قال الشاطر "لدينا كثير من الشكوك وعدم الثقة فى الطريقة التى تدار بها المرحلة الانتقالية فى الأسابيع الأخيرة، ولذلك لجأنا كما لجأ الكثيرون إلى فكرة المرشح الاحتياطى، مشيرا السياسة هى أن تدور مع التجربة حيثما كانت مصلحة الشعب. مؤكدا خلال حوار صحفى أنه فى حالة وضع العراقيل أمام ترشحه لمنصب الرئاسة، فهذا يعنى أننا لا زلنا نحكم من خلال مبارك ونظامه ، مضيفا طبيعتى الشخصية هى التركيز على العمل، والعمل وحده، وأتطلع دائما للإنجاز الفعلى على أرض الواقع، أما مسألة عرض ما أقوم به أو أنجزه من أجل بلدى على الإعلام فلا يتناسب مع شخصيتى. وحول شخصيته السياسية قال الشاطر "لست لاعباً فى الكواليس، ولكننى تعودت العمل فقط، هذه طبيعتى، والناس (يمكن تكون متعودة على اللى بيتنططوا)، لكن أنا مهندس أحب أن أحفر وأضع أساسا وأبنى أعمدة ولا أحب المظاهر". وفيما يخص الوضع الإقتصاد قال الشاطر تواجه الموازنة المصرية عجزا وصل إلى 25%، إلى جانب أن 25% من مواردنا تذهب لخدمة الدين، بالإضافة لمشكلة كبيرة فى الموارد العامة ونحن يجب أن نركز فى الفترة المقبلة على تحفيز رأس المال المصرى والعربى والدولى على المشاركة فى خطط النهضة الشاملة والاستثمار فى المشروعات بما فيها مشروعات البنية الأساسية. وتابع "فى المسألة الاقتصادية هناك ثلاث مراحل لمشروع النهضة، الأولى هى إطفاء الحرائق وهى حوالى سنتين أو ثلاث، وهناك المستوى المتوسط بين خمس إلى سبع سنوات لمعالجة مشكلات الديون وخدمة الديون، ثم تأتى المرحلة الثالثة فى الإصلاح الشامل والنهضة المتكاملة". كما طالب بضرورة عودة المؤسسات قائلا "يجب أن يعاد بناء المؤسسات على نحو يضمن أنها ستعمل من أجل البلد وليس من أجل حزب واحد أو تيار واحد أو ترتبط بالنظام". وأكد على رفضه الشديد أن تكون وظيفته هى تسلية الآخرين بدوامات الصراعات الشخصية،مشيرا ولكن وظيفتى أن أجد حلولاً وأن أتعلم الخبرات الجديدة لكى ندفع البلد إلى الأمام، وهذه ليست مرتبطة برئاسة الجمهورية ولكننا كحزب نعمل وفق هذه الأولويات. وتابع الشاطر قائلا " بدأنا تجربة الاطلاع على التجارب الدولية المختلفة فى النهضة منذ نجاح حزب الحرية والعدالة فى الفوز بعدد مقاعد كبير من الجولة الأولى فى الانتخابات، وقتها أدركنا أنه سيكون لدينا دور فى السلطة التنفيذية وقررنا أن ندرس الموقف على الصعيد العالمى ونتعلم هذه الخبرات".