بسبب عدم قدرة آبل وسامسونج على التوصل إلى إتفاق مع بضعهما البعض وتسوية القضايا الجارية بينهما، فقد لجأت كلا الشركتين مرة أخرى إلى قاعات المحاكم لتسوية خلافاتهما. الرئيس التنفيذي لقسم التسويق في شركة آبل السيد Phil Schiller هو الشاهد الأول لشركة آبل في هذه المحاكمة، وقد إتخذ مؤخرا موقفا حيث قدم شهادة ضد شركة سامسونج. وفقا للسيد Phil Schiller، فقد أعرب بأن مسلسل النسخ الذي تقوم به شركة سامسونج من منتجات آبل هو الذي دفع الجمهور ليتساءل عن قدرة آبل على الإبتكار. وقد جاء تصريح السيد Phil Schiller كالتالي :
سامسونج تسببت لشركة آبل بالضرر في السوق. وقد تسبب ذلك في تساءل الناس عن إبتكارات آبل ودور الشركة في الإبتكار. هذا التحدي أكثر صعوبة من النسخ.
بالنسبة لأولئك الذين سمعوا عن هذا الأمر لأول مرة، فقد دخلت كل من شركة آبل وسامسونج إلى قاعة المحكمة مرة أخرى، وهذه المرة المحاكمة تنطوي على سبع براءات إختراع. براءات الإختراع التي تم تضمينها في هذه القضية تشمل براءة إختراع فتح شاشات اللمس بإستخدام الإيماءات، والتصحيح التلقائي، وإسترجاع البيانات المطلوبة من قبل المستخدمين، وأداء الإجراءات إستنادا إلى البيانات، إضافة إلى عدد من براءات الإختراع الأخرى.
وقد إقترح تقرير سابق، بأن محامي شركة سامسونج صرح في نفس المحاكمة بأن الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة آبل السيد Phil Schiller كان قلقا جدا من إستراتيجيات التسويق التي تقوم بها شركة سامسونج ضد شركة آبل، وأن هذه الحملات التسويقية التي قادتها شركة سامسونج دفعت السيد Phil Schiller إلى الجنون. آبل تقترح الآن على المحكمة أن تدفع شركة سامسونج 40 دولار عن كل جهاز ينتهك براءات إختراعها، وهذا ما يعني أن شركة سامسونج ستضطر لدفع 2 مليار دولار لشركة آبل في حالة إذا ثبت أنها إنتهكت براءات إختراع آبل فعلا.
نحن لسنا متأكدين بشأن متى ستنتهي هذه المعركة القانونية، ولكن نظرا إلى المعارك القضائية السابقة بين كلا الشركتين، فمن الآمن أن نقول بأنه من المحتمل أن تستمر لفترة طويلة.