قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن تصريحات الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، التي قال فيها إن الدعوة تحتاج لقناة فضائية تعبر عن الفهم الصحيح للإسلام دون إفراط أو تفريط غير مقبول وليس له معنى، فوزارة الأوقاف والأزهر الشريف هما المنوطان بتصحيح الأفكار المغلوطة، ونشر الإسلام الوسطي الذي يعبر عن صورة الدين الصحيحة. أوضح زايد أن الأزهر الشريف نفسه لديه ترخيص بتدشين قناة فضائية ولكنه لا يملك الإمكانيات المادية لذلك، مشيرا إلى أن القناة المزعومة ليس الا دعاية لحزب النور، بالرغم من أن الدستور الأخير يمنع إنشاء الأحزاب على أساس ديني.
ولفت زايد إلى أن المشاركين في المؤتمر الإسلامي الدولي الثالث والعشرين، الذي عقد الأسبوع الماضي، بمشاركة وفود ووزراء الأوقاف والمفتيين فى العالم الإسلامي، طالبوا بضرورة إصدار ميثاق للإفتاء، ومواجهة التشدد والتطرف الديني وموجات التكفير والعنف، وشدد على متابعة الفتاوى الصادرة عن القنوات الفضائية ومراجعتها، وحث المفتين والمشرفين على الفضائيات تدعيم فتاواهم بقرارا المرجعيات الشرعية المعتمدة من خلال الدعوة إلى وضع "ميثاق للإفتاء"، وهو ما يعني أن تراجع كل الفتاوى الصادرة من اي شيوخ عن طريق دار الإفتاء، ويؤكد ان إنشاء القنوات الدينية لن يساهم إلا في مزيد من حالة اللغط وسوف يزيد من سيل الفتاوى التي نحن في غنى عنها.