قال الضابط المجنى عليه فى محاكمة البلتاجى وحجازى بتعذيبه امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة أنه فى 23 يوليو تلقى تعليمات بالخروج لتأمين مسيرة للإخوان بمصر الجديدة , فتوجه مع أمين الشرطة بالموتوسيكل الخاص به , دون أن يحمل سلاح بناء علي تعليمات رئيس المباحث . وفى شارع صلاح سالم فوجيء باحد الاشخاص يستوقه و يطلب منه تحديد شخصيته , واتهمه بقتل الناس وأنه رأه يحمل سلاحا فقال لهم " فتشوني و لو لقيتوا معايا سلاح انا مستعد لاي حاجة "، و بعد تفتيشه تركوه ثم فوجيء باحدهم يجري قائلا "متسيهوش احنا هنصحبه لرابعة للتحقيق معه" ، مما دفعه الي الجري و لكنهم لحقوا به حتي استوقفوه في شارع جانبي.
واستولوا على حافظته وتليفونه المحمول و تعدوا عليه بالضرب وهم يسألوه من أنت ولماذا تجرى "لكنه لم يجب عليهم, حتى اخبرهم أحد الأشخاص أنه معاون مباحث بقسم مصر الجديدة ولا تتركوه ، ثم احضروا سيارة للاتجاه به الي رابعة وبعد دقائق مجموعة تانية جابوا المندوب هاني عيد و ركبوه جنبه في الميكروباص .
ثم جاء احد الأشخاص قائلا "الدكتور البلتاجي بيقولكم خدوه علي المنصة " فدخلنا بالسيارة وسط المعتصمين الذين تعدوا على بالسب والضرب حتى وصلنا للمنصة ، فأمرهم شخص بادخالنا للمستشفي الميداني بناء علي تعليمات البلتاجي ،
و بدخول المستشفي الميداني استقبلنا الدكتور محمد الزناتي و صفعنى علي وجهى فور رؤيتى "انت ظابط هنموتكم النهاردة دمكم حلال يا ولاد الكلب "، و كان الزناتي هو من يعطي التعليمات بالضرب و بعد حوالي ربع ساعة من الضرب المتواصل الزناتي قالهم "هما عينيهم مفتحة ليه غموهم "، فربطوا ايدينا و رجلينا ورا ضهرنا و عصبوا أعيننا بشاش ابيض عليه لاصقات طبية .
وبعد مرور فترة في المستشفي من الضرب جاء شخص قالهم هاتوه للدكتور البلتاجي هيحقق معاه "فوجئت بزج السرير ، مسافة لا تتعدي المتر فسألنى البلتاجي 3 او 4 اسئلة من نوعية "انت مخابرات ولا امن دولة , لا يبقي انت قناص و انت اللي قتلت الناس في المسيرة , فقلت له هو في قناص بدون سلاح , فسألنى انت شغال ايه, قلت انا معاون مباحث مصر الجديدة ، فقال خلوه لحد لما نشوف هنعمل معاه ايه.
بعد 10 دقائق قام أحد الاشخاص بفك رباط قدمى و مشيت معه معصوب العينين وركبت سيارة , وكان هناك بصحبتهم شخص آخر سألنى هل تعرف العميد مصطفي شحاتة مامور قسم مدينة نصر هو كلمني و انا رئيس حي مدينة نصر وائل شعيب , وبعد قليل توقفت السيارة ونزلنا منها امام طيبة مول عند اعتصام رابعة ،
ثم فجأه وقبل أن نركب تاكسى أنا وأمين الشرطة , سأله الناس من هؤلاء , فقال لهم دة واحد قريبي و كانوا شاكين انه بلطجي جوة الاعتصام و انا هركبه تاكسي يوصل لحد البيت ثم حدثت مشادة مع هؤلاء الاشخاص
، فحضر شخص و قال دة الضابط و امين الشرطة اللي مسكناهم في مسيرة السبع عمارات ، وقال لهم أرجعهم الناس دي لحد لما نتحقق ان قيادات الاعتصام امروا انهم يمشوا , و دخولنا المستشفي الميداني و محمد الزناتي كان عصبي "مين اللي خلاهم يمشوا" ، و عقب مرور فترة حضر ناس و دار حديث بين الزناتي و اخرين "هتودوهم فين" قالوا هنخلص عليهم و نرموهم على الطريق الدائري.
فقال الزناتي بلاش الطريق الدائري عشان متتمسكوش زي الخمسة بتوع الاسبوع اللي فات ، ، و لما حسيت اني خلاص هموت وقعت نفسي علي الارض فهمس شخص فى أذنى انا هاني ابو علم رئيس مباحث السلام و سبق ان عملت معه بقسم المطرية ، و سرت معه حتر ركبت السيارة ، وهانى أيضا و فك رباط عينى فوجدت أن قائد السيارة كان المقدم علاء بشندي رئيس مباحث مدينة نصر و بجواره العميد مصطفي شحاتة و النقيب محمد ثروت .