مراقبون دوليون يصلون لمراقبة استفتاء القرم "بدعوة من روسيا"

بدأ مراقبون دوليون دعتهم روسيا، والسلطات الموالية لها، فى القرم الوصول يوم السبت، إلى سيمفروبول عاصمة المنطقة لمراقبة الاستفتاء المزمع.

وسيجرى الاستفتاء غدا الأحد، على ما إذا كانت شبه جزيرة، القرم ستنفصل عن أوكرانيا وتنضم إلى روسيا.

وقد أعرب الساسة الموالون لروسيا الذين سيطروا على شبه الجزيرة، بعد الإطاحة بالرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش فى أواخر الشهر الماضى، عن ثقتهم فى أن الغالبية العظمى من السكان سيصوتون لصالح الانفصال عن أوكرانيا.

ووصل العشرات من المراقبين من دول أوروبية إلى سيمفيروبول، وقالوا إن الدعوة وجهت إليهم إما من روسيا أو المنظمات الأهلية الروسية أو سلطات القرم.

وبين أولئك الذين وصلوا من موسكو على متن رحلة فى ساعة متأخرة من ليل الجمعة، صحفيون وساسة وناشطون من صربيا وبولندا ومولدوفا وبلغاريا وبلدان أخرى.

ومن ضمن هؤلاء المراقبين نائب رئيس البرلمان الصربى المنتهية ولايته.

وقال نيناد بوبوفيتش، "الهدف من زيارتى هو أن أرى كيف سيجرى الاستفتاء، وما إذا كان سيجرى وفقا للمعايير الدولية، سنراقب غدا الاستعدادات للاستفتاء فى سيمفروبول."

وقال الصحفى البلغارى ألكسندر سيموف -الذى أوضح أن السفارة الروسية فى بلغاريا هى التى وجهت إليه الدعوة- إنه يتوقع أن يكون التصويت " قانونيا".

وأعرب رؤساء تحرير صحف من مولدوفا عن ثقتهم فى أن معظم سكان القرم سيصوتون لصالح روسيا.

وتقول سلطات القرم إن من المتوقع وصول حوالى 70 مراقبا دوليا، من 21 دولة لمراقبة الاستفتاء.