أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن انتحارياً قام بتفجير حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات وسط طابور من السيارات عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في جنوب بغداد اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 167 آخرين، وفقًا لما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأوضحت هذه المصادر أن خمسة ضباط شرطة وامرأتين وخمسة أطفال من بين القتلى الذين سقطوا في هذا الهجوم الانتحاري الذي وقع في وقت ذروة عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة على بعد 95 كيلومترًا من جنوب بغداد.
وأكدت قناة "العراقية" أن اثنين من مساعدي المصورين العاملين لديها، مثنى عبد الحسين وخالد عابد ثامر، لقيا مصرعهما في هذا الهجوم في جنوب العاصمة العراقية.
وقال سلام علي، المصاب في صدره ويده، بعد نقله إلى مستشفى الحلة: "رأيت حريقًا ضخمًا يغطي نقطة التفتيش بأكملها والسيارات حولها"، مضيفًا أن العديد من الأشخاص لم يستطيعوا الخروج من سيارتهم.
وأكد كاظم عبد الحسين، شاهد عيان يبلغ من العمر 18 عامًا، أنه رأى أجزاء معدنية كانت تشكل هيكل نقطة التفتيش تقذف على بعد عشرات الأمتار من موقع الحادث.
وفي باقي أنحاء البلاد، لقى خمسة أشخاص مصرعهم في هجمات مختلفة اليوم الأحد، من بينهم جنديين قُتلا عند نقطة تفتيش في أبو غريب في غرب بغداد.