تحت رئاسة المهندس إبراهيم محلب تشكلت حكومة جديدة بعد استقالة حكومة حازم الببلاوى بعد سبعة أشهر منذ ثورة 30 يونيو وفشالها اقتصاديا وأمنياً، تشكلت حكومة جديدة لتلبية احتياجات المواطن وتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار الأمنى التى عجزت عنه حكومة الببلاوى، فقد صدر اليوم قرار جمهورى بتفويض إبراهيم محلب بعض اختصاصات الرئاسة من قانون الطوارىء وحماية الأثار والتصرف فى أملاك الدولة وصرف المكافأت والمعاشات. حيث قالت مها أبو بكر، قيادية بالحزب الناصرى، بإن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الحالى، بإدارته الحالية وتعاونه مع كافة الوزارات ونزوله إلى المواطن فى الشارع يثبت أنه رجل المرحلة وذلك لإنحيازة للشعب، مؤكدة ان القرار الجمهورى بتفويض إبراهيم محلب بعض اختصاصات الرئاسة من حالة الطوارىء ليس فى محلُة وخاصة قانون الطوارىء وذلك لأنه قرار سيادى على رئيس الجمهورية فقد إقراره لثقة الشعب به.
وأضافت بأن فيما يتعلق بباقى الاختصاصات من التصرف فى أملاك الدولةوحماية الأثار ومنح المكافأت والمعاشات مرتبطة بشكل حقيقى بإدارة محلب التنفيذية بالدولة، مؤكدة تفائلها من الحكومة الحالية لتحركها تجاه الشارع وإضرابات العمال المستمرة ومحاولتهم إحتواء الأزمات بقدر كبير ووضع جدول زمنى لحل الأزمة.
كما علق مصطفى جمال، عضو اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو على إبراهيم محلب رئيس الوزراء وزيارته لعمال الغربية بأن هذا ليس غريباً على الرجل الذى امضى حياته فى المواقع بين العمال واعتاد ايضاً على الزيارات الميدانية المفاجأة والتحدث الى الناس ببساطة وحسم معاً.
واضاف جمال بأن قرار تفويض بعض الاختصاصات جيد لأن المهندس محلب أثبت وجوده أن الملفت للنظر أن معظم مؤسسات الدولة بدات تنضبط وتشهد قدر من النشاط الملحوظ تحسباً لزياراته المفاجأة وكأنهم لا ينجزون ولا يقومون بواجبهم الا تحت الضغط والتهديد وبهذا فإن محلب نجح فى التعامل مع تلك الطبيعة التى يدركها بخبرته الطويلة فى التعامل مع قطاعات الدولة المختلفة فضلاً عن خبرته فى الادارة.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد جبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطى والمنسق العام المساعد لتحالف احزاب التيار المدنى الاجتماعى أن تصريحات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذى قال فيها أن الحكومة تعمل في جميع الاتجاهات لتصنع مستقبلاً لمصر، وأن من لا يوجد لدية استعداد للنصرأو الشهادة فليترك منصبه تثبت بأننا أهدرنا سبعة أشهر منذ تشكيل حكومة الببلاوى التى أكدتت فشلها أقتصاديا وأمنياً.
وأضاف بأن بدايات محلب مبشرة فهو يبدأ اجتماعات مجلس الوزراء من الساعة السابعة صباحا ووزرائه فى الشارع والمواقع الميدانية ، وزيارته لشركة مصر للغزل والنسج بالمحلة و طالبه بتنفيذ القانون بقوة وحسم على الحميع وترشيد الانفاق الحكومى والاستغناء عن المستشارين يثبت قوته على أرض الواقع، مطالبا المواطنيين إلى مساندة الحكومة بالارتفاع الى مستوى المسئولية الوطنية والاتجاه الى العمل والانتاج والتوقف عن الاضرابات والاعتصامات لكى نعالج الاختلالات الكبيرة فى الموازنة العامة.