أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن هناك من يظنون أن بوسعهم إسقاط الحكومة وإنهاك حزب العدالة والتنمية الحاكم، عبر تلفيق تسجيلات صوتية، مؤكدا أن مكائدهم مصيرها الفشل، مضيفا: "لا يمكنهم إخضاع وتركيع رئيس وزراء الجمهورية التركية، عبر تسجيلات مفبركة".
وشدد أردوغان أن الجمهمورية التركية، لا ترضخ لأي عصابة ابتزاز، متابعا:" إننا سنواجه ونواجه عصابة التنصت هذه، سوف نخرجهم من جحورهم، ونفضحهم أمام الشعب."
جاء ذلك في كلمة له أمام حشد جماهيري، في ميدان الجمهورية بولاية اسبارطه، إذ أكد أن الانتخابات المحلية المقبلة في 30 مارس الجاري، تحمل أهمية تاريخية بالنسبة لديمقراطية تركيا، موضحا أن الناخبين الذي سيتوجهون لصناديق الاقتراع سيختارون بين "تركيا القديمة وتركيا الجديدة."
وقال أردوغان كيف يمكن لشخص أبدى تسامحا حيال الانقلابيين عام 1997 في تركيا، وسعى مع حزب الشعب الجمهوري، للقيام بانقلاب في 17 ديسمبر الماضي، أن يكون على خطى المرحوم بديع الزمان (سعيد النورسي). وأكرر الآن ما قلته قبل عامين: "عد إلى تركيا"، لكنه لم يأت، في إشارة إلى فتح الله غولن.
وأضاف أردوغان «مخاطبا غولن الذي يقيم في الولاياتالمتحدة»: "إذا كنت صادقا ومخلصا، دعك من إثارة البلبلة في البلاد، إذا كانت تركيا وطنك، فأقول لك عد إليها."