قدم البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الارثوذكسية، التعازى لأهالى الأقباط السبع الذين قتلوا فى ليبيا، ووصفهم بضحايا الغدر فى ليبيا، كما عزى أهاليهم فى مصر والذين وصفهم بأنهم يتعرضوا وتعرضوا للغدر والإرهاب البغيض وذلك في بداية عظتة الإسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهى أول عظة أثناء الصوم الكبير الذى يستمر لمدة 55 يوم. وقال البابا، في عظته نعلم أن الذين يتعرضون بسبب إيمانهم لاذى لهم نصيب كبير أمام الله، ونحتاج للصلاة من أجل هؤلاء الذين أعمى الشر قلوبهم وجعلهم يتخلون عن إنسانيتهم ويشيعون فى الأرض القتل والفساد.
وأضاف البابا، متأثراً نصلى من أجل البلد واستقرارها ونعلم أن يد الله ستنقذ مصر والمصريين من كل شر، وأن الخير سيهزم الشر، وأن الله يعطى الأشرار فرصة ليتوبوا.
و قدم البابا، الشكر لكل من تقدم بالتعازى للكنيسة فى وفاة الأقباط وعلى رأسهم رئاسة الجمهورية والحكومة المصرية والسفير الليبى بالقاهرة الذى قدم اعتذرات كثيرة عن الحادث،
كما قدم البابا تواضروس، الشكر المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، على تخصيصة طائرة لنقل الضحايا إلى مسقط رأسهم بسوهاج.