قام ما يقرب من 7000 عاملة وعامل من مصنعي فلوستي أبارليز و فلوستي جينس للملابس الجاهزة بمحافظة الإسماعيلية بنقل اعتصامهم من داخل مقر المصنع بالمنطقة الاستثمارية إلى أمام مديرية القوى العاملة بالمحافظة اعتراضا على حرمانهم من نسبة الإرباح منذ أكثر من خمس سنوات وأيضا التمييز في الأجر بين العمالة المصرية و الهندية فيتقاضي العامل المصري حد أدني للأجر 400 جنية و الأقصى 900 جنية بينما العمالة الهندية تبدأ من 1500 جنية مصري. وبدأ العمال والعاملات بالمصنع اعتصام منذ أربعة أيام بعد أن فشلت جميع المفاوضات مع صاحب المصنعين – هندي الجنسية – كما قام العاملات والعمال بعدد من الوقفات الاحتجاجية امام مكتب المحافظ وكذلك امام مكتب هيئة الاستثمار دون أي استجابة ذكر أحد العمال – رفض ذكر اسمه – تم اليوم غلق أبواب المصنع ومنعوا من الدخول وإحاطتهما أعداد كبيرة من قوات الجيش. كما قام صاحب المصنع بتعليق إعلان داخل المصنع يبلغ العمال والعاملات من يرغب في دخول المصنع والعمل سيكون عليه التوقيع على اقرار يفيد انه قام بالاعتصام وتسبب فى تعطيل العمل بالمصنع مع خصم أيام الاعتصام من الأجازات الاعتيادية وسيكون عليه العمل لساعات إضافية لتعويض خسارة المصنع و التنازل عن مستحقاته المالية و التعهد بعدم تكرار الاعتصام و الذي وصفه صاحب المصنع – الشغب- وحذر أن تكرار ذلك سوف يؤدي إلى الفصل العامل أو العاملة نهائيا ودون أي حقوق !!!! ولا يزال الاعتصام حتى كتابة هذه السطور مستمر أمام مديرية القوى العاملة كما توجهت لجنة من مكتب القوى العاملة والشرطة الى مقر المصنعين من اجل تحرير محضر إثبات حالة فيما يتعلق بقرارصاحب المصنع باغلاقه ومنع العاملين من دخوله دون مبرر . وأكد العاملين على مطالبهم التى تتمثل في ضرورة صرف مستحقاتهم المالية من ارباح المصنع عن السنوات الماضية. وأعلنت المنظمات الموقعة أدناه مع دعمها لمطالب العمال والعاملات المشروعة و تؤكد على حقهم في الاعتصام السلمي من أجل الحصول على حقوقهم، وتؤكد مجددا على ضرورة أجراء مفاوضة جادة من اجل تحقيق مطالب العمال و التوقف عن سياسات التهديد و التخويف