فرحة عارمة بين محامين الضباط بعد حكم برائتهم من تهمة قتل المتظاهرين بالاسكندرية

سادت حالة من الفرحة العارمة انحاء قاعة محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد،المنعقدة بأكاديمية الشرطة , بعد اصدار حكمها بالبراءة فى قضية محاكمة الضباط المتهمين فى قضية قتل متظاهرى الاسكندرية وبراءت 6 من رجال وقيادات الشرطة، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، وذالك لمحاكمتهم بتهمة قتل 83 متظاهرا، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير, بين هيئة الدفاع عن المتهمين الضباط الذين صاحوا يحيا العدل يحيا العدل وتبادلوا التحيات والاحضان والتهنئة بالحكم.

ومن ناحية اخرى تغيب اهالى الشهداء عن حضور جلسة النطق بالحكم نظرا لتزامنها مع جلسة محاكمة الرئيس السبق الدكتور محمد مرسى وعدد من قيادات الاخوان فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون , وفرض الاجهزة الامنية حراسة امنية مشددة ومنع دخول اى شخص سوى المحامين والاعلام فقط تجنبا لحدوث اى اعمال شغب.

وتعد القضية آخر قضايا قتل متظاهرى الثورة فى محافظات الجمهورية، والتى صدرت فى أغلبها أحكام بالبراءة، ونقلت المحاكمة إلى القاهرة نظرا للاشتباكات المتكررة بين أهالى الشهداء والأمن أثناء نظر الجلسات، ما تسبب فى حرق المحكمة، وتنحى دائرة المستشار محمد عبد الهادى حماد، وكان من المقرر النطق بالحكم فى القضية يوم 5 سبتمبر الماضى، إلا أن المحكمة قررت التأجيل وسماع الشهود والمرافعة من جديد، بعد ضم مجني عليهم جدد فى القضية لم تشملهم التحقيقات.

وكان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود، أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات - منذ سنتين و5 أشهر - بعد أن وجه لهم المستشار ياسر الرفاعى، تهمة قتل والشروع فى القتل، وتحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة، المكلفين بتأمين المظاهرات، على إطلاق أعيرة نارية وخرطوش على المتظاهرين لقتل بعضهم وترويع الباقين وتفريقهم.