إقبال شبابي لافت على عمليات التجميل في الإمارات مع توقّعات بنمو القطاع في 2014

تحرص "فاسيليكا إيسثتيكس" (Vasilica Aesthetics)، الشركة الإستشارية المتخصّصة في مجال التجميل، على توعية الشباب ومساعدتهم في إتّخاذ القرار السليم بكل ما يتعلق بالعمليات التجميلية، وبضرورة إلتماس المشورة المتخصّصة من الخبراء والأطباء قبل القيام بأي إجراء. وتتوقع الدراسات والتقارير الحديثة لسوق التجميل في دولة الإمارات زيادة ملحوظة لعمليات التجميل والعلاجات الطبية خلال العام الجاري في مختلف الأوساط الإجتماعية. إشارةً إلى أن 15 بالمائة ممن أجروا عمليات تجميلية في العام الماضي هم من المراهقين وطلاب الجامعات.

وأوضحت الشركة أن العديد من الطلاب الجامعيين يقدمون على إجراء العمليات التجميلية لمجرد التشبّه بالمشاهير، مما يزيد الحاجة إلى نشر الوعي بين أوساط الشباب حول الإجراءات والمخاطر المتعلقة بتلك العمليات. وقد أفضت هذه الموجة المتصاعدة في الطلب على عمليات التجميل إلى إستقطاب العديد من متخصصي التجميل من مختلف أنحاء العالم إلى دولة الإمارات وتحديداً إلى دبي لمواكبة الإحتياجات المتنامية في السوق المحلية. ومن بين العمليات التجميلية الأكثر شيوعاً بين الشباب بحسب رأي المتخصصين، هي؛ شفط الدهون، وإعادة تكبير الثدي، وتقويم الأذن، وشد الجلد المترهل، وتجميل الأنف، وحقن التجاعيد بحمض الهيالورونيك. بما في ذلك حشوات "جوفيديرم" و"رادييس" و"ريستالين. وقد أرجع الخبراء التوجّه الشبابي نحو عمليات التجميل إلى أمرين، الأول يتمثّل في تأثير الاخرين على تصوّر المظهر الخارجي بين الأوساط الإجتماعية. والثاني يتجلى في التطوّر الذي أصاب هذا القطاع، بحيث أصبحت الجراحة التجميلية أكثر سلامةً وأماناً على صحة المرضى، وتكاليفها معقولة.

وفي معرض تعليقها على الأمر، قالت فاسيليكا روكسانا بالتاتينو، المؤسّسة المشاركة والمديرة العامة لشركة "فاسيليكا إيسثتيكس": "إنّنا على ثقة تامة بأن الإقبال المتزايد على عمليات التجميل سيسهم بحد كبير في دفع عجلة نمو القطاع الطبي بنسبة 5 إلى 10 بالمائة خلال العام الجاري، بما يستكمل الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الشرق الأوسط كإحدى أبرز الوجهات الرائدة للسياحة الطبية في العالم. أما على الصعيد المحلي، تركز الإمارات على وجه الخصوص على تطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي، وذلك من خلال إنشاء المدن الطبية التخصّصية والمستشفيات الكبرى في سبيل تشجيع السياحة الطبية والعلاجية في الدولة."

وفي ظل هذه التطورات، أكّدت بالتاتينو على ضرورة توعية المرضى وتزويدهم بالمعرفة الصحية الوافية حول الإجراءات التجميلية، لافتةً إلى أن العديد من المرضى يعتمد على المعطيات المتوفرة عبر شبكة الإنترنت للإطلاع على أحدث العلاجات التصحيحية المتاحة، في حين يلجأ آخرون إلى إستشارة ثلاث إلى خمس متخصّصين في الوقت نفسه، ما يسبّب لهم الكثير من الحيرة، وصعوبة في إتّخاذ القرار المناسب. ومن هذا المنطلق، تعكف شركة "فاسيليكا إيسثتيكس" على تقديم توليفة من الخدمات الهادفة إلى مساعدة المرضى في إتّخاذ قرارهم النهائي، وذلك عن طريق تقديم المشورات المتخصّصة للعملاء وإطلاعهم على جميع الخيارات العلاجية المتاحة، والتوصية بالأطباء والمتخصّصين في هذا المجال. كما وتعمل الشركة على مساعدة عملائها في حجز المواعيد المسبقة مع أهم الأطباء وجراحي التجميل في كل من دولة الإمارات والولايات المتّحدة وأوروبا.

وإختتمت بالتاتينو: "يعد إتّخاذ قرار إجراء عملية تجميلية خياراً شخصياً وليس حاجةً طبيةً ضرورية، حيث لا يرتبط هذا النوع من العمليات بتحسين المظهر الخارجي للمرء فحسب، بل يؤثر بشكل واضح على أسلوب حياته وحالته النفسية. وإننا ندعو كل من يرغب بإجراء عملية تجميلية، خاصةً الشباب، إلى الإستفادة من الإستشارات التخصصية، والإطلاع عن كثب على المزايا والمخاطر المتعلّقة بهذه العمليات."