نشرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه انه تحدث اثنين من الصحفيين البريطانيين المتهمين بمساعدة الإرهابيين و العمل لصالح قناة الجزيرة في مصر العام الماضي عن القضية للمرة الاولى يوم الاربعاء. كان الصحفيين ، دومينيك كين و سو تورتون، من بين 20 شخصا اتهمتهم النيابة العامة المصرية الاسبوع الماضي بنشر أخبار كاذبة تشوه سمعة مصر ، والتآمر مع الارهابيين .
غادر الصحفيين مصر في العام الماضي ، و رفضوا التعليق علي التهم الموجهة إليهم لأسباب قانونية . ولكن يوم الأربعاء ، كسر الصحفيين صمتهما لإدانة هذه القضية بشدة. وقالت تورتون في بيان لها: "أنا مندهة لصدور امر باعتقالي لعمل تقارير عن مصر في العام الماضي. لم أكن اتعامل مع الوضع هناك بشكل مختلف عن اي قصة أخرى اوردت عنها تقارير لما يقرب من 25 عاما كمراسلة للتلفزيون. ليس لدي ولاء لأي جماعة سياسية في مصر أو في أي مكان آخر وليس لدي رغبة في الترويج لأي وجهة نظر.
و اضافت " أجد أنه من غير المألوف أن ينظر الي قصصي عن كل شيء بالقاهرة من التلوث و هجاء التلفزيون للاحتجاجات كمساعدة جماعة ارهابية. بذلت مع فريق قناة الجزيرة الإنجليزية في القاهرة كل ما في وسعنا لتقديم تغطية متوازنة لما أصبح ظروف صعبة للغاية على أرض الواقع " . انقلبت الحكومة المصرية و مؤيديها ضد وكالات الأنباء العالمية في الأشهر الأخيرة، متهمين إياهم بالتحيز في تقاريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان لأنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي و المعارضين العلمانيين .