قالت بسمة الخلفاوي أرملة السياسي التونسي المعارض شكري بلعيد في تصريح إعلامي اليوم الاربعاء 5 فبراير ، إن مقتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال زوجها، لا يفرح أهله مطالبة بمحاسبة المتورطين في الجريمة.
وأضافت الخلفاوي: "نرفض أن تكون تونس مسرحا للدماء سواء بالاغتيالات أو قتل العسكريين والأمنيين وحتى الإرهابيين".
واعتبرت أن تصفية الارهابيين عند ملاحقتهم "مواراة للحقيقة"، مشككة في سياسة الحكومة التي "ترددت لأشهر في إيقاف كمال القضقاضي". وصرحت الخلفاوي بأن وزير الداخلية لطفي بن جدو كان قد أبلغها وبقية أعضاء المبادرة الوطنية من أجل كشف الحقيقة حول اغتيال شكري بلعيد، أن القضقاضي هو تحت مراقبة الأجهزة الأمنية.
من جهته أصر عبد المجيد بلعيد على الكشف عن الحقيقة الكاملة التي تقف وراء مقتل شقيقه شكري بلعيد قائلا "سنعمل لأجل الكشف عمن خطط ودبر لتنفيذ الجريمة".
يذكر أن وزير الداخلية لطفي بن جدو أعلن عن مقتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال شكري بلعيد بين 7 عناصر إرهابية في منطقة رواد قرب تونس العاصمة.
وتحيي الجبهة الشعبية في تونس الخميس 6 فبراير ، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال شكري بلعيد بنصب خيمة في مكان الجريمة وتنفيذ وقفات احتجاجية أمام مقرات السيادة في المحافظات التونسية للمطالبة بالكشف عن حقيقة عملية الاغتيال.