نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه انه ظهرت مقاطع فيديو مسربة لاعتقال الصحفي الاسترالي بيتر غرسته وزميله محمد فهمي ، وكلاهما يواجهان اتهامات في سجن القاهرة. اذاعت اللقطات قناة التحرير المصرية ، و اظهر هجوم على غرفة الصحفيين في الفندق، في خطوة واضحة لتشويه سمعة الصحفيين.
وقد أدانت قناة الجزيرة تسريب لقطات الاعتقال، الذي تم تصويره في 29 ديسمبر عندما اعتقل الصحفيين . وقد أعلنت السلطات المصرية أنها سوف تتهم 20 صحفيا بمجموعة من الجرائم. وقال صلاح نجم، مدير الأخبار لقناة الجزيرة الإنجليزية "اذا تم تسريب هذا الفيديو عمدا ، فإنه ينتهك المعايير الأساسية للعدالة . إذا خرج عن طريق الخطأ، يجب ان تخضع الكفاءة المهنية لعملية الملاحقة للتساؤل.
و اضاف "إن الفيديو يظهر بسخرية مجموعة من الصور لأجهزة الكمبيوتر المحمولة لطاقمنا، و الكاميرات و الهواتف المحمولة. الناس الذين ينظرون إلى ما هو أبعد من الدعاية ، سيرون ان الفيديو يوضح ما كنا نقوله طوال الوقت ، ان فريق العمل كانوا صحفيين يؤدون عملهم. كما قال صلاح "لم يكونوا ايضا يعملون في القاهرة سرا . قدم الفريق علنا عدة تغطيات والتقارير الحية قبل القبض عليهم. انها ليست مسألة اعتماد. يبرر عدم وجود الأوراق الكاملة من السلطات حبسهم الجاري. يجب الإفراج عنهم فورا " . وقد سجن غرسته ، الذي نشأ في بريسبان، في القاهرة منذ 29 ديسمبر، مع زملائه بقناة الجزيرة فهمي و محمد باهر . و مازال الصحفيين الأخرىين في الاحتجاز لمدة خمسة أشهر .