ب دعا الرئيس السودانى عمر البشير، أمس الاثنين، إلى حوار سياسى و"نهضة" سياسية واقتصادية فى السودان، وذلك بعد انشقاق عدد من الوجوه البارزة فى نظامه منذ 25 سنة، فى الأشهر الأخيرة مطالبين بإصلاحات.
وهذه ليست الدعوة الأولى للبشير إلى الحوار الشامل وخصوصا مع المتمردين المسلحين، لكنه هذه المرة توجه مباشرة إلى وجوه المعارضة، وخصوصا الأعضاء المنشقين من حزبه، الذين كانوا حاضرين فى قاعة المؤتمرات لسماع هذا الخطاب على غرار الأحزاب السياسية المرتبطة بالحكومة والوزراء ودبلوماسيين أجانب.
وفى خطاب بمناسبة افتتاح دورة جديدة للبرلمان، قال البشير "نؤكد أننا سنمضى فى الاتصالات مع القوى السياسية والاجتماعية كافة، دون عزل أو استثناء لأحد، بما فى ذلك المجموعات التى تحمل السلاح"، ودعا الرئيس السودانى القوى السياسية كافة لإعلان "استعدادها للحوار الجاد والتفاهم حول الآليات التى تنظّم الحوار".