تقدم ياسر سيد أحمد المحامي بصفته وكيلا عن العديد من أهالي المتوفين والمصابين بأحداث ثورة 25 يناير، ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات، ضد كلاً من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي، والرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وأعضاء مكتب الإرشاد من سنة 2011 وحتي 30 يونيو 2013، يتهمهم فيه جميعاً بافساد الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية بالبلاد، خاصة في الفترة من عام 2010 حتي تاريخ 30 يونيو 2013، مما أدي إلي سفك دماء أبناء الشعب المصري وإصابتهم وتفكك المجتمع، وتكريس ثقافة الفرقة والإنقسام بين المصريين. وطالب مقدم البلاغ النائب العام بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المشكو في حقهم، بالتحقيق مع مبارك والعادلي بتهمة التقصير في حماية المصريين في أحداث يناير 2011، بينما طالب بمحاكمة مرسي وقيادات الإخوان بتهمة التأمر علي الأمن القومي المصري بغرض السطو علي حكم البلاد.