تجمع عدد من المواطنين من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي عند مدخل ميدان التحرير من ناحية شارع محمد محمود ، و أقاموا صلاة الجمعة بإمامة الشيخ " جمعة محمد " خطيب التحرير . و وجه خطيب التحرير رسالة شديدة اللهجة للإخوان و أنصارهم في دول " قطر و تركيا ، و أمريكا " و كل من يعاون جماعة الإخوان قائلاً ، " نتيجة الإستفتاء جعلتكم في مذبلة التاريخ ، و عداد الموتى و نجاح خارطة الطريق سيحدث لا محالة .
مطالباً ، رئيس الجمهورية بسرعة الإعلان عن الخطوات التالية لخارطة الطاريق لإنجاز كافة إستحقاقاتها ، و تحديد مواعيد لهذه الإستحقاقات منوهاً بأن التأخير ليس في صالح الدولة الأن . كما طالب بإحتواء شباب ثورتى 25 يناير و 30 يونيه و مشاركتهم في الحياة السياسية لأن إقصائهم سيكون له عواقب وخيمة في المستقبل . كما دعا شباب الثورة بعد التحالف مع الإخوان " الإرهابية " مستقبلاً مهما إختلفنا مع النظام الحالي في بعض سياساته ، لأن الإخوان " خونة " و كاذبون - على حسب وصفه - و لا يبحثوا سوى عن مصلحتهم الخاصة فقط و لا يبحثوا عن مصلحة الوطن . كما طالب بغقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، الذي لم يستطيع تأمين البلاد من الإرهابيين ، مع تسليم كافة مقرات مديريات أمن الجمهورية و أقسام الشرطة للجيش . كما طالب بإعدام كل قيادات جماعة الإخوان " الإرهابية " و مبارك حتى ينتهى مسلسل الإرهاب بالبلاد .