نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان وزير الخارجية الامريكية جون كيري وكبار المبعوثين من 10 بلدان أخرين رفعوا الضغط على جماعة المعارضة الرئيسية في سوريا لحضور محادثات السلام التي من شأنها أن تضعها وجها لوجه مع الحكومة السورية.
يستمر الاجتماع الذي بدأ الاحد في باريس لمدة يومين ، قبل أسبوع واحد فقط من المحادثات المقررة في جنيف. يقترب الائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب من الانهيار، يعوقه الاقتتال الداخلي والضغط الدولي والخلاف حول ما إذا كان هناك تفاوض مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
يجد المتمردون المعتدلين نفسهم يحاربون ضد جبهتين – المسلحين علي صلة بجماعة القاعدة من جهة وقوات الأسد من جهة آخري. ولكن على الرغم من التوقعات المنخفضة لمؤتمر جنيف للسلام، يقول دبلوماسيون انها الفرصة الوحيدة لانهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من 130 الف شخص.