نظمت كلية النقل الدولي واللوجيستيات بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري صباح اليوم "الثلاثاء " ندوة تحت عنوان "المستقبل في الشباب " بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزيرالشباب ورئيس المجلس القومي للشباب، وذلك لمناقشة دور الشباب في اعادة هيكلة وتأهيل المجتمع المصري والعمل على نهضته في كل المجلات. حيث أوضح المهندس خالد عبد العزيز انه يعمل على قدما وساق هو وفريق كبير حرص ان يكون من الشباب لوضع خطة تطوير واعادة تأهيل لمراكز وبيوت الشباب والمدن الشبابية التي تحتاج لتطوير كبير لتساعد في تنمية المجتمع وفي ادخال دخل مادي الي الوزارة لتستطيع تطوير باقي البيوت والمدن التابعه للمركز القومي للشباب والرياضة لكن بشكل متوازن يتناسب مع كل الطبقات. واستنكر خالد طبيعة الشباب المصري الذي اصبح ينتظر الوظيفة تأتي اليه ولا يبحث عنها او يبذل مجهود لينالها ، علاوة على رفض فئة كبيرة من الشباب معظم الوظائف المتاحة تحت مسمى "مش مناسب" دون العلم بخلفيات هذه الوظيفة ، بالاضافة الي رغبة اغلب الشباب في العمل لدى القطاع الحكومي والذي لا يستوعب عدد الشباب الهائل او عدد البطالة التي اصبحت تتعدى ال 4مليون شاب وفتاة . واشار خالد الي ان الشق السياسي اصبح اكثر جذبا من اي شق اخر لذلك اصبحت الوزارة تهتم بهذا الشق عن طريق تنظيم الندوات والحلقات النقاشية السياسية والذي يديرها مجموعة من النشطاء السياسين والخبراء واعضاء مجلسي الشعب والشورى ومرشحي الرئاسة والشخصيات السياسية التي خرجت من رحم الثورة وفي ظل الفترة الاخيرة . كما نوه عبد العزيز إلي ان الوزارة قامت بالتعاون مع الداعية عمرو خالد ومؤسسة صناع الحياة ، للعمل على وضع خطة لمحاربة خطر الادمان والتدخين والعمل على الحد منهم وارشاد الشباب وتوعيته باضرارهم على المدى القريب والبعيد ،مضيفا ان علاج الادمان ومكافحته يكلف الدولة اموالا طائلة نحن بغنى عنها ، ولابد من مكافحة الادمان من جذورة وبدايته ومحاربة التدخين وتجريمه فهو البوابة الاولى للادمان . واضاف ان 67% من المدمنين يعيشون في منازلهم مع ذويهم وهم لايعلمون انهم مدمنين وهذا حسب الاحصائية التي اجرتها جمعية صناع الحياة ، لذلك تم التعاون في تنفيذ مبادرة "اوعى" لمحاربة الادمان والتي بدأت فعاليتها بالفعل بدأ من المدارس والجامعات بعدة محافظات وذلك بعد اكتشاف ان سن التدخين يبدأ من 9 سنوات وسن الادمان 12 سنة ، والهدف الرئيسي من هذه الحملة هي توعية الشباب من مخاطر الادمان والتدخين.