وكالات قال سامح عيد الخبير في شئون الجماعات الاسلامية إن جماعة الإخوان المسلمين تعاني هذه الأيام من نقص شديد في قياداتها وهذا ماسيحول من مخططاتها لافشال عملية الاستفتاء، لافتا إلي أن حوالي 8 آلاف من قيادات الاخوان داخل السجون وأسرهم يتم الانفاق عليها من قبل الجماعة، كما تنفق الجماعة علي حوالي 10 آلاف أسرة أخري لقيادات الاخوان الباقين الهاربين.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لوكالة "أونا"، أن شباب الجماعة ينتحر سياسيا وسيواصل العنف أثناء الاستفتاء علي الدستور وكذلك في احتفالات الشعب المصري بثورة 25 يناير، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد آخر أيام عنف الاخوان، بعد موافقة الشعب علي الدستور.
وتابع: التنظيم الدولي ربما يخطط لتفجيرات بالتعاون مع الأذرع المسلحة أمثال جماعة أنصار بيت المقدس، والجماعا التكفيرية الأخري بدعم من دول مثل قطر وتركيا.
من جانبه أكد طارق أبو السعد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان أن نهاية العنف بالنسبة لجماعة الاخوان في فبراير المقبل، مؤكدا أن الجماعة لم يبق معها إلا بعض طلاب المدارس والجامعات.
وأوضح أبو السعد أن الاخوان لم يبق أمامها إلا أيام 14 و 15 و25 يناير وكذلك 11 فبراير، مشيرا إلي أن شباب الجماعة سيصدمون بواقع مؤلم عندما يكتشفون أن قياداتهم باعوهه.
وشدد علي أن المصالحة مع النظام الحاكم تنتهي عندما يغادر كل من عمرو دراج ومحمد علي بشر وجمال حشمت مطار القاهرة، متوقعا انضمام شباب جماعة الاخوان إلى العناصر المسلحة بعد ضياع حلم عودة رئيسهم مرسي، منوها علي أن مجموعة منهم ربما تفيق من غفلتها وتعود إلي الشارع المصري مرة أخري بعد أن تعلن تنصلها من كل ماضي يربطها بالجماعة الارهابية.
فيما رجحت مصادر أن هناك قطاع داخل الجماعة يدعو الي مشاركة بعض الاخوان في الاستفتاء لتكون هناك نسبة قالت “لا” في الدستور، حتي يلوح الاخوان بأنهم لم يشاركوا وهناك عدد أعلن رفضه للدستور، وربما يختلق هؤلاء المشاكل والمشاجرات داخل لجان الاستفتاء لتعطيل عملية الاستفتاء، وغالبية هؤلاء سيدات.