فى جو تسوده روح السلام والمحبة ووسط دعوات بأن يحفظ الله مصر احتفل الأخوة الأقباط بمحافظة الشرقية مساء اليوم بأعياد الميلاد وبمشاركة القوى الثورية والشعبية بالمحافظة، وداخل كنيسة مارى جرجس بمدينة بلبيس أسرع المواطنين والقوى الثورية والشعبية لمشاركة الأخوة الأقباط فى الاحتفال بعيدهم. كاميرا"الفجر" رصدت مشاركة المسلمين للأقباط فى الاحتفال بعيدهم حيث أكد الأهالى بأنهم حضروا لمشاركة الأخوة الأقباط الاحتفال بعيدهم لأن المصريين نسيج واحد .
ووسط إجراءات أمنية مشددة برئاسة المقدم "محمد البدرى" مفتش المباحث بمديرية أمن الشرقية وملازم أول "محمد عبد الجواد" الضابط بمركز شرطة بلبيس وقوات الأمن تم فرض سياج أمنى بمحيط الكنيسة وتم غلق جميع الطرق المؤدية إليها.
وشارك فى تأمين الكنيسة أعضاء المقاومة الشعبية الذين أكدوا "للفجر" بأنهم شكلوا دروع بشرية منذ عدة أيام وحتى مساء اليوم لتأمين الكنيسة والأقباط أثناء الاحتفالات خشية من أى محاولات للعنف من قبل الجماعة الإرهابية.
وفى ذات السياق أكد "محمد البيطار" عضو المقاومة الشعبية بأنه جاء لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط والمشاركة فى حماية الكنيسة وبأن التأمين بصفة يومية.
"إيمان –م" ربة منزل قالت بأنها حضرت لتقدم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة أعيادهم وأكدت بأن المصريين سواء مسلمين أو أقباط نسيج واحدو يجمعهم حب الوطن
"حسن أمين" عقيد متقاعد بالقوات المسلحة وعضو بالمقاومة الشعبية أكد بأن العيد هذا العام له مذاق مختلف لأنه جاء عقب ثورة 30يونية والتى أعادت للشعب المصرى حريته وكرامته سواء مسلمين أو أقباط وأكد بأنه جاء ليشارك فى الاحتفالات وأيضا لحماية الكنيسة.
وقام كلا من مصطفى البطريق وأشرف قبر وأيمن سالم وعدد كبير من الأهالى بالحضور إلى الكنيسة لتقديم التهانى.