انتقادات واسعة يتعرض لها مهرجان " البحر الأبيض المتوسط للبهجة " يتعرض لها والذى يقام هذا العام فى احد فنادق المدينة الحمراء بالمغرب من شباب مدينة مراكش ، وتاتى هذه الانتقادات بسبب مشاركة إسرائيل فى المهرجان لهذا العام . وهو ما رفضته بعض الجمعيات الحقوقية المناهضة للتطبيع مع "إسرائيل" بمواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تواجد اسمين "إسرائيليين" على لائحة الأساتذة المشرفين على تدريب المشاركين على الرقص الشرقي، وهما الراقصة "الإسرائيلية كوزمان التي تعد منتجة المهرجان، والراقص "الإسرائيلي" آسي هاسكال مصمم الأزياء العالمي وصاحب مدرسة الرقص الشرقي ب"إسرائيل". معتبرين تنظيم مثل هذا المهرجان تكريسا للتطبيع مع إسرائيل ، خاصة وأن طبيعة المهرجان لا تتناسب والخصوصية الدينية للمغاربة، وقالوا إنه سينعكس سلبا على أخلاق الشباب المغربي في نشر "الإباحية" على حد تعبير أحدهم. ويهدف المهرجان إلى الجمع ما بين فن الرقص الشرقي بكل مقوماته وحركاته واستكشاف الفولكلور المحلي لكل بلد منظم ونمط الحياة لسكانه، ويقام تحت شعار : "مهرجان البحر الأبيض المتوسط للبهجة". وينظم المهرجان مرة في السنة في بلد مختلف من بلدان البحر الأبيض المتوسط، وسيعرف مشاركة إسرائيل للمرة الثانية على التوالي ، ومن المنتظر أن تحتضن مدينة مراكش ما بين 10 إلى 14 مايو القادم ، فعاليات المهرجان الدولي للرقص الشرقي في نسخته الثالثة، في أحد فنادق المدينة الحمراء بالمغرب .