دفعت عمليات البيع لجني الارباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم بعد سلسلة إرتفاعات استمرت 3 جلسات، فيما تأثرت تعاملات اليوم نسبيا بأحداث العنف التي يشهدها محيط جامعة الازهر اليوم.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 1.1مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 411.38مليار جنيه، بعد تداولات متوسطة بلغت 452.6مليون جنيه.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسيإيجي إكس 30 بنسبة 0.24في المائة مسجلا 26ر6468 نقطة، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.91في المائة ليصل إلى 71ر524 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر ايجي إكس 100الاوسع نطاقا ليهبط بنسبة 0.81في المائة وأغلق عند مستوى 882.98نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن رغبة المستثمرين فى جني الارباح بعد الارتفاعات التى سجلتها الاسهم فى الجلسات الماضية تزامنت مع الاضطرابات التى تشهدها جامعة الازهر ما المستثمرين الافراد المصريين والعرب للبيع بشكل ملحوظ.
وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية إن السوق شهدت تحولا شرائيا فى تعاملات المستثمرين الاجانب اليوم ما كبح جماح هبوط المؤشرات وقلص من خسائرها.