ذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أن عمل الجواسيس أصبح الآن أسهل بكثير من أى وقت مضى، لأن بعض العلماء فى الولاياتالمتحدةالأمريكية قاموا بتطوير كاميرا يمكنها التقاط الصور للأشياء والناس بشكل شبه واضح حتى فى الظلام الدامس. فالكاميرا تعمل من خلال إعادة بناء الصور بتقنية 3D من خلال الفوتونات المرئية التى تنعكس من الأجسام، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا فى الجيل القادم كاميرات تجسس أو لعلاج العيون.
وتمكن الباحثون فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من خلق صور حادة من الأجسام الموجودة فى إضاءات خافتة جدا باستخدام الفوتونات، والتى هى عبارة عن جسيمات أولية لا تتكون من جسيمات أصغر.
وباستخدام الرياضيات، تم جمع المعلومات التى تلقوها من الجزيئات الصغيرة جدا من الضوء، مع التى تم تسجيلها بواسطة جهاز الكشف عن الحالة الصلبة فى الكاميرا، وهذه المعلومات معا جعلت الصورة واضحة.
فقام المهندس الكهربائى أحمد كرمانى وزملاؤه فى الجامعة باستخدام النظرية الخوارزمية للنظر فى العلاقات المتبادلة بين الأجزاء المضاءة بواسطة نبضات من الضوء المجاور للكائن الذى سيتم تصويره، وأضافوا هذه النظرية إلى علم قياسات الإضاءة الخافتة، لكى يصلوا إلى هذا الاكتشاف.
وقال الكرمانى أنه لم يخترع نوع جديد من الليزر أو كاشف الأضاءة، ولكنه قام بتطبيق النظرية الخوارزمية لكشف الفوتون الموجود فى الهواء.
والكاميرا تعمل من خلال مسح كائن باستخدام نبضات منخفضة الكثافة من ضوء الليزر.