توقع حسن شاهين المتحدث باسم "حركة تمرد الشعبية" (الداعي الرئيسي لمظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي التي أعقبها عزل الرئيس محمد مرسي) أن تكون نسبة التصويت ب"نعم" على دستور مصر القادم 80%. شاهين رفض طرح قيادات جماعة الإخوان المسلمين بشأن الاستفتاء على خارطتي الطريق اللتين أعلن ملامح منها مرسي قبل عزله، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو/تموز الماضي، معتبراً أن نزول الشعب المصري في 3 يوليو و26 يوليو أكبر استفتاء وأن "الثورة لا يوجد عليها استفتاء"، رافضاً المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين قبل "وقفهم المتاجرة بالدماء"، على حد قوله.