هاجم جنود متمردون قصر الرئاسة في دولة مالي في ساعة مبكرة يوم الخميس اذ أن احتجاجا بشأن أسلوب الحكومة في محاولة تمرد يقوده البدو في شمال البلاد تحول الى محاولة انقلاب شامل. وترددت أصداء نيران أسلحة ثقيلة في العاصمة باماكو وأجبر الجنود المتمردون الاذاعة الحكومية على ايقاف بثها. ويشكو الجنود من أنهم يفتقرون الى الاسلحة والامكانيات اللازمة لمواجهة تمرد انفصالي في الصحراء الكبري في شمال مالي. وقال مسؤول بوزارة الدفاع طلب ألا ينشر اسمه "نعرف الآن أنها محاولة انقلاب." وأكد دبلوماسي ان اشتباكات وقعت في قصر الرئاسة. وقال المسؤول ان الرئيس أمادو توماني في مكان آمن لكن لم يذكر تفاصيل اخرى. وعاد التلفزيون الحكومي الى البث في وقت متأخر يوم الاربعاء بعد انقطاع برامجه لعدة ساعات معلنا ان بيانا للجيش سيصدر قريبا.