أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن القدماء المصريين أول من اكتشفوا ظاهرة كسوف الشمس وخسوف القمر وحددوا مواعيد لكل منها، وليس العالم الهولندي جودريك عام1783 كما هو مدون بكتب علم الفلك. وقال في بيان له اليوم، إن كهنة معبد آمون فى سيوة نبهوا الجنود لهذه الظاهرة عند محاربتهم لجيوش داريوس الفارسية حتى لا يصاب الجنود بذعر عندما تفاجئهم الظاهرة وأوضحوا لهم أنها تعبير عن غضب الإله على جيش العدو ، وذلك طبقا لما جاء فى كتاب الدكتور سيد كريم "لغز الحضارة المصرية".
وأشار إلى أنه قد حدث كسوف للشمس فى رسم زودياك معبد دندرة فى 7 مارس عام 51 ق.م وصور الكسوف الشمسى على هيئة المعبودة إيزيس وهى تمسك القرد تحوت من ذيله فى محاولة لإيقاف القمر من إخفاء الشمس ، كما حدث خسوف للقمر فى 25 سبتمبر عام 52 ق.م وتم تصويره على هيئة عين الأوجات الكاملة لأن خسوف القمر يظهر فقط عندما يكون القمر بدرا أى كاملا ، وهى عين المعبود الصقر حورس التى فقدت فى أحداث صراعه مع ست والتى شفيت بمساعدة جحوتى ، وقد أشير للشمس والقمر بأنهما عينا حورس.