أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "بي في ايه" لدراسات السوق والرأي العام أن إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المختطفين في النيجر وتعليق الضريبة البيئية لم يعودان بالنفع على الرئيس فرانسوا أولاند الذي ظلت شعبيته منخفضة مثل الأسبوع الماضي لتصل إلى 26%.
وفي استطلاع الرأي الذي نُشر اليوم السبت، 54% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا أن فرانسوا أولاند لعب دورًا غير مهم (19% غير مهم تمامًا و35% غير مهم إلى حدٍ ما) في عملية إطلاق سراح الرهائن.
بينما رأى 43% من الفرنسيين أن دور أولاند في الإفراج عن الرهائن كان مهمًا (10% مهمًا للغاية و33% مهمًا إلى حد ما)، ولم يعرب 3% منهم عن رأيهم.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجري في الثلاثين والحادي والثلاثين من أكتوبر، بعد يوم ويومين من إطلاق سراح الرهائن، ظلت شعبية فرانسوا أولاند ثابتة مقارنةً بالاستطلاع الرأي السابق، حيث أعرب 73% ممن شملهم الاستطلاع عن رأي سلبي تجاه أولاند وأعرب 26% عن رأي إيجابي ولم يحدد 1% رأيهم.
وبالإضافة إلى ذلك، اعتبر 52% من الفرنسيين أن الحكومة كانت على حق في تعليق الضريبة البيئية لأن هذا الأمر دليل على الاستماع، بينما اعتقد 46% أنه قرار خاطئ لأنه دليل على الضعف، ولم يعرب 2% عن رأيهم.
ولكن، يتوقع 71% ممن شملهم استطلاع الرأي أن هذا القرار سوف يضعف الحكومة، مقابل 27% أظهروا وجهة نظر مقابلة، ولم يعرب 2% عن رأيهم.
وقد أجري استطلاع الرأي عبر شبكة الإنترنت على عينة من 1022 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين البالغين.