أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد "بى فى آه" أن شعبية الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بلغت أدنى مستوياتها حتى بعد عملية الإفراج عن الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا فى عام 2010 بالنيجر. وكشفت نتائج الاستطلاع التى أعلنت اليوم "السبت" ونشرتها صحيفة "لوباريزيان" اليومية الفرنسية أن 26 بالمائة فقط من الفرنسيين يؤيدون رئيس الدولة. وبحسب الاستطلاع: أعرب 54 بالمائه من الفرنسيين المشاركين فى الاستطلاع عن اعتقادهم أن أولاند لم يلعب دورا هاما فى عملية إطلاق سراح الرهائن، مقابل 43٪ يرون أن الرئيس قام بدور هام فى هذا الصدد. وجرى الاستطلاع يومى 30 و31 أكتوبر المنصرم بعد يومين من الإفراج عن الرهائن عبر الهاتف والتصويت الإلكترونى على عينة عشوائية ضمت 1022 شخصا من البالغين بطريقة الحصص. وكان الاستطلاع الأخير الذى أجراه المعهد نفسه نهاية الأسبوع الماضى قد أظهر أن أولاند يعد الرئيس الفرنسي الأقل شعبية في الجمهورية الخامسة.