كشف شادي الغزالي حرب، القيادي بجبهة 30 يونيو، أنه التيار الذى تم تدشينه اليوم سيعمل لمجابهة بقايا تنظيم الإخوان بالتزامن مع إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، لافتًا إلى أن بقايا التنظيم تسعى بشكل كبير للوقيعة والتفرقة بين شباب 30 يوينو وشباب 25 يناير، بإشاعة أن أنصار الأولى من الفلول وبقايا النظام السابق، في حين أن مؤيدى الثانية لا تربطهم أي صلة بموجة التصحيح في 30 يونيو .
وأكد الغزالى خلال كلمته بمؤتمر تدشين تيار الشراكة الوطنية ، أن ضرورة تخلى الحكومة عن سياسة الأيدى المرتعشة التى تتواجد فيها من أجل وضع خطط مستقبلية يكون من شأنها تحقيق مبادئ وأهداف الثورة ومطالبها التى راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والمصابين ، مؤكداً فى الوقت ذاته على رفضهم القاطع لقانون التظاهر الذى وضعته حكومة د. حازم الببلاوى، مطالبين بتفعيل مواد مكافحة الإرهاب بقانون العقوبات لمواجهة أى أعمال إجرامية من شأنها التسبب فى أى خلل أمنى فى الشارع المصرى.
و أشار الغزالى ، إلى أن التيار يسعى لضرورة تطبيق قانون العدالة الانتقالية وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور بالإضافة إلى تأهيل جهاز الشرطة والعمل على تغير قيادتها وإتاحة الفرصة لرجال أمن يؤمنون بالحريات ، ويتغلبون على أساليب القهر والعدوان الذين يسلكها فى الفترة الحالية وأيضا وضع اللوازم القانونية لتعديل قانون الشرطة.