أنهي "الكفن" خصومة ثأرية كانت ستمد سنوات طويلة قادمة بين عائلتي "العرب" و"الوطايطة" بقرية حسين نامق التابعة لمركز ناصر ببني سويف، حيث عقدت الأجهزة الأمنية ببنى سويف جلسة صلح بين العائلتين بمركز شباب ناصر ، فى حضور ما يقر ب 2000 مواطن من أهالى المركز. وخلال جلسة الصلح قام أفراد عائلة العرب بتقديم "الكفن" الى عائلة الوطايطة، بعد دفع دية قيمتها 150 ألف جنيه عن قتيل من عائلة الوطايطة وتحديد شرط جزائى قيمته 300 الف جنيه اذا ما اخل الطرفين بشروط التحكيم وتعهد الطرفين بعدم التعرض للاخر والالتزام بما تم الاتفاق عليه وتحرر محضر ادارى برقم 3480 لسنة 2013 مركز شرطة ناصر.
وحضر اللواء زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية والعميد خلف حسين رئيس المباحث الجنائية والعميد ممدوح أبوزيد مفتش الأمن العام وشكرى رضوان عضو مجلس الشعب مراسم تقديم الكفن وإنهاء الخصومة الثارية بين العائلتين فى مركز الشباب وقامت اجهزة الامن بمحاصرة مقر الصلح بتشكيلات من الامن المركزى وفرضت طوقا امنيا وقامت بتفتيش الحاضرين وقام 3 من افراد عائلة العرب بتقديم الكفن الى عائلة الوطايطة امام اهالى القرية .
وكانت مشاجرات وقعت فى 12 يولية الماضى بين عائلة الزوايدة ويمثلها سيد حسين أبوسريع جودة و3 اخرين وعائلة العرب ويمثلها ايمن مرعى حسن يوسف وجميعهم مقمين بقرية حسين نامق ونتج عن المشاجرات إصابات بين الطرفين ويرجع سبب المشاجرات حدوث مشادات كلامية بينهما بسبب قيام افراد من عائلة الزوايدة بالاستحمام بنهر النيل امام منازل العرب وتطورت المشاجرة للاعتداء كل منهما على الاخر بالاعيرة النارية واصيب 6 افراد وتدخل عطا عبدالله رزق من عائلة الوطايطة لفض المشاجرة بينهما ففوجى بطلق نارى بالصدر اودى بحياته واتهم هليل جمعة عيد حسن من عائلة العرب فى قتله وتم ضبط طرفى المشاجرة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم جميعا .
بعد ان انتقلت قوات الشرطة والأمن المركزي، وقامت بفرض كردون أمني حول القرية والقبض على مجموعة من الشباب واستطاعت إتمام جلسة الصلح برعاية لجنة المصالحات وكبار أفراد العائلتين وفتحت النيابة تحقيقا في الأحداث تحت إشراف المستشار "حمدي فاروق" المحامي العام الاول لنيابات بني سويف.