أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حصيلة ضحايا التدافع في وسط الهند على هامش إحدى الاحتفالات الدينية، ارتفع اليوم الاثنين إلى 115 قتيلًا على الأقل.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، صرح مسئول في الشرطة الهندية: "الحصيلة ارتفعت إلى 115 قتيلًا وأكثر من 110 مصابًا، من بينهم عشرة في حالة خطيرة".
وأشار صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية في موقع الأحداث إلى أن عمليات انتشال الجثث انتهت.
وكان الحادث قد وقع أمس الأحد بالقرب من معبد هندوسي في منطقة داتيا في ولاية ماديا براديش. وفي وقت التدافع، كان هناك ما يقرب من 20 ألف شخص على الجسر الذي يعبر نهر السند.
وأوضحت السلطات المحلية أن الشائعة حول إمكانية انهيار الجسر بعد اصطدام شاحنة به تسبب في تدافع الحشود. وقد توفي زوار المعبد خنقًا والبعض الآخر غرقًا بعد سقوطهم في النهر.
والجدير بالذكر أن الهندوس يحتفلون حالياً ب"نافاراتري" تكريمًا للإلهة "دورغا"، وهي أحد الأعياد الدينية التي تجذب الملايين من الناس في المعابد.
وتأتي هذه الكارثة بعد سبع سنوات من تدافع دموي مماثل بالقرب من المعبد ذاته، حيث لقى خمسين شخصًا مصرعهم عند محاولتهم عبور النهر. وقد دفعت هذه المأساة السلطات المحلية إلى بناء الجسر.