قبيل الذكرى الأربعين لانتصار حرب 6 أكتوبر المجيدة، تواجد عشرات المواطنين في ميدان التحرير المعروف لدى المصريين في الوقت الحالي بميدان الثورة، وحمل عشرات المواطنين صورا للرئيس الراحل محمد أنور السادات والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما حملوا أعلام مصر.
وحمل المواطنين أيضا علم ضخم لمصر وقاموا بتنظيم مسيرة طافوا بها ميدان التحرير وصينية الميدان، وسط تواجد عدد من القيادات الأمنية وعدد من قوات الأمن المستخدمة لتأمين الميدان.
وفي لافتة طيبة، قام بعض قيادات الأمن المتواجدة في الميدان بتقبيل الأطفال المتواجدين مع أسرهم في ميدان التحرير لبث الطمأنينة لدى المشاركين في احتفالات اليوم داخل ميدان التحرير، استعدادا لإحياء الذكرى الأربعين غداً الأحد.
وتواجدت فرقة موسيقية داخل الميدان أيضا ارتدت زيا موحدا، وقامت بعزف السلام الوطني والنشيد القومي لمصر وسط تصفيق حاد وسعادة من المشاركين في الاحتفالات بالقرب من صينية ميدان التحرير.
وقال أيمن توفيق، أحد المواطنين المشاركين في استعدادات الاحتفالات، إنه سعيد لمشاركته اليوم في احتفالات ميدان التحرير اليوم لذكرى حرب أكتوبر، مطالبا كافة المواطنين بالنزول والتظاهر للاحتفال غدا بحرب أكتوبر ومساندة الجيش والقوات المسلحة.
وأضاف أنهم لا يخشون تواجد الإخوان المسلمين في الميادين غداً، مشيرا إلى أنهم سيلتزمون بالسلمية إلى أبعد حدودها، مؤكدا على أن الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول هم من يستخدمون العنف.