ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مسئولي حركة "الشباب" الصومالية أعلنوا أن القوات الخاصة الأجنبية هاجمت مساء الجمعة قاعدة مهمة تابعة لهم في ميناء براوي في جنوب البلاد، مؤكدين أن الهجوم فشل.
وأوضح هؤلاء المسئولون أن الغرب شنوا هذه العملية العسكرية الأجنبية عن طريق القوارب والمروحيات، بعد أسبوعين من الهجوم على مركز "ويستجيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال محمد أبو سليمان، أحد المسئولين في حركة "الشباب": "حاول أعداء الله مرة أخرى أن يباغتوا القادة المجاهدين بهجوم في وقت متأخر من الليل، من خلال استخدام مروحية عسكرية، ولكننا قمنا بتقلينهم درسًا وفشلوا".
وأضاف هذا المسئول: "كان هناك تبادل لإطلاق النار (...) ومنفذو الهجوم كانوا غربيين وسنكشف في وقت لاحق جنسيتهم"، رافضًا توضيح الهدف الدقيق لهذا الهجوم.
ولم يتطرق أبو سليمان إلى وقوع خسائر في صفوف حركة "الشباب"، ولم يتمكن من تأكيد ما إذا كانت هناك إصابات أو وفيات في صفوف القوات الخاصة الأجنبية خلال الاشتباكات.
كما أكد المتحدث باسم حركة "الشباب" عبد العزيز أبو مصعب أن القوات الأجنبية نزلت إلى الشاطئ من خلال القوارب، مشيرًا إلى مقتل شخص في صفوف حركة "الشباب".
فقد روى أبو مصعب قائلًا: "العملية الفاشلة نفذها البيض الذين وصلوا إلى الشاطئ على متن قاربين صغيرين (...) وقُتل أحد الحراس من الشباب، ولكن التعزيزات وصلت سريعًا والأجانب هربوا".
ولم يستبعد أبو مصعب إصابة أفراد من القوات الخاصة الأجنبية نظرًا لكمية الدماء التي تم العثور عليها في موقع الأحداث.