قام احمد فوزي أمين عام الحزب المصري الديمقراطي بالإتصال ببرنامج آخر النهار في حلقة الإعلامي محمود سعد صارخا من ممارسات وزارة الداخلية في مصر وعدم فرض الأمن في البلاد . وقال فوزي أن زميله في الحزب خالد دميان وابن عمه قد تم قتلهما على يد بلطجي معروف في ساحة سليم بأسيوط, وهذا البلطجي هو من شارك في حرق قسم أسيوط .
واستطرد بأن هذا البلطجي طلب من دميان أتاوة تقدر بعشرة آلاف جنيه فقام المجني عليه بعمل محضر في قسم الشرطة بساحة سليم ولم يتحرك أحد , فقاموا بالذهاب لمساعد مدير أمن أسيوط ولم يتحرك أحد أيضا وأطالب بإقاته فورا بعد حرقة دم أهل المجني عليه.
وعنما وصل الخبر إلى البلطجي بأن دميان اشتكاه للداخلية ذهب إلى منزله وقال له :"انت اشتكيت وأنا جاي أضرب بالنار", وقتله دون أي تدخل من الجهات الأمنية ومن المؤسف أن هذا البلطجي لم يتم القبض عليه حتى الآن .
وأضاف فوزي أنه من المؤسف أن الداخلية لم تستطع تأمين النيابة لمعاينة الجثة ولم يستطع الطب الشرعي الدخول إلى ساعة سليم من الأصل لتشريح الجثة.
وأكد فوزي أن يتحدث على حزب من الحكومة الحالية وحدث هذا معه فكيف يتعامل المواطن البسيط في ظل دولة البلطجة التي نعيشها الآن .
وصرخ قائلا : "ماذا تريد الداخلية حتى تعمل , جميع ضباطها خرجوا براءة من قتل الثوار, وكأنهم يعاقبوننا على القيام بثورة , قمنا بإحتضانهم في 30 يونيو ورفعناهم على الرأس وسامحنا وأعطيناهم قانون طواريء, ماذا يريدون حتى يقوموا بعملهم ؟"
ويذكر أن الحزب المصري الديمقراطي هو الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي .