وافقت إسرائيل وإيران وتركيا والأردن، خلال اجتماع لممثلي الدول الأربع في فى العاصمة الأردنية عمان، على أن تساهم كل دولة منهم بمبلغ 5 ملايين دولار سنويا، حتى عام 2015، من أجل إنشاء مركز أبحاث أردني لتحفيز الإلكترونات، وذلك بموجب مشروع ال" SESAME"، الذي تم الاتفاق عليه منذ 15 عاما، بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو. وتأتي مساهمة إيران في المشروع، بعد إعلان الحكومة المصرية عدم قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها للمشروع، على خلفية قيام ثورة 25 يناير في العام الماضي، وبحسب تقارير صحفية إسرائيلية، فأن المشروع يقضى بالتعاون المشترك من أجل الرفع من درجة كفاءة الأبحاث التكنولوجية والعلمية فى منطقة الشرق الأوسط، بين كل من مصر وإسرائيل وتركيا والأردن وإيران وقبرص وباكستان والسلطة الفلسطينية والبحرين، وبناء على المشروع، تم بناء منشأة تحفيز الإلكترونات فى الأردن، خلال السنوات الماضية. وكشفت التقارير أنه خلافا لمنشأة تحفيز الإلكترونات الكبرى، التي تم إنشائها على الحدود السويسرية، فأن المنشأة الأردنية لا تعتمد على تصادم جزيئات الذرة، ولكن تعتمد على دوران الإلكترونات داخل محفز دائري، يسمى "سينكروترون"، وعندما يتم التحفيز تصدر الألكترونات إشعاعات، يتم استخدامها فى مجالات الآثار والفيزياء والأحياء والبيئة والعقاقير، والنانو تكنولوجي، مشيرة إلى وجود نحو 60 محفزا من هذا النوع فى أنحاء العالم.