وقعت اشتباكات بين مسلمين وأقباط داخل مبني محكمة أسيوط أثناء محاكمة المتهم القبطي في قضية سب الرسول الكريم والذي صدر ضده حكم بالحبس 6 سنوات حيث تطورت الاشتباكات إلي مشاجرات بين المحامين وبعضهم البعض داخل قاعة المحكمة حيث تدخلت قوات الأمن وفرضت طوقا امنيا حول مداخل المحكمة حتى وصل الاعتداء الى قيام البعض بالهجم على قائد حرس المحكمه واطرت هيئه المحكمه رفع الجلسه والانسحاب منها وقام بعمل مذكره رسميه لرئيس المحكمه الابتدائيه باسيوط كانت محكمة جنايات أسيوط شهدت اشتباكات بالأيدي والعصي لضرب المحاميين عادل رمضان محمد واحمد محمد حسام المحاميين وقائد الحرس بالمحكمه ومحاوله التعدى على الصحفيين المتابعين للجلسه وأعضاء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والقادمين من القاهرة للدفاع عن المتهم القبطي مكارم دياب سعيد سكرتير مدرسة دير الجبراوي بابنوب مما نتج عنه إصاباتهم بإصابات خطيرة بالجسد والذراع وتم نقلهم في سيارة شرطة إلي المستشفي وسط حراسة مشددة واصدرت هيئه المحكمه تاجيل نظر القضيه لجلسه خاصه يوم 4/4/2012 نظرا للاحداث التى شهداتها هيئه المحمه اثناء نظر القضيه وأثناء قيام الصحفيين و مراسلي الصحف بالتغطية قام عدد من المحاميين بالتعدي على الصحفيين والاستيلاء علي كاميرات التصوير لمنعهم من تصوير الاشتباكات وحاول الصحفيين تهدائه المحامين الا ان بعضهم قام بالتعدى عليهم وتكسير كاميراتهم وقال احد المحامين المصابين ان المعتدين رفض حضور محامين للمرافعه عن المتهم رغم حقه الذى كفله القانون والدستور والمواثيق الدوليه لحقوق الانسان