أوردت ديلي ميل خبر بعنوان " صبي أصابه الإعياء بسبب اعتقاد الناس أنه فتاة". طلب الصبي البالغ من العمر 5 سنوات من والدته حلق شعره الذي يبلغ طوله 18 بوصة بعد أن أصابع الإعياء بسبب اعتقاد الناس أنه فتاة. على الرغم من أن بعض الأطفال قد يركلون كرسي الحلاق و يصيبهم حالة من الصراخ عند الجلوس للحلاقة لأول مرة، إلا أن ريان كارتر لا يستطيع الانتظار. لم يحلق هذا الطفل البالغ من العمر شعره أبداً. وتصل خصل شعره الذهبية إلى خصره. وبعد أن كان يخطأ الجميع ويظنه فتاة، طلب الصبي من والدته سرعة التوجه إلى الحلاق. وأي تخاذل أو تأخر هو على ما يبدو نتيجة تردد والدته. تقول ليان سميث والدة ريان والبالغة من العمر 30 عاماً أن ريان عندما ولد كان له شعر ذهبي مموج جميل للغاية وصغير. وأضافت أنها لا تتحمل حتى أن تراه يحلق وإن كانت حتى أطرافه فشعره ناعم وجميل للغاية. ولقد أصبح شعره الآن طويلاً بطول ظهره. لم يكن ريان يأبه بما يقوله الناس حتى ذهب إلى المدرسة وسخر منه الصبية الصغار وقالوا له أنهم لا يستطيعون اللعب معه لأنه يشبه الفتيات. تعيش سميث في هيلتون، سندرلاند. تقول سميث بأنها ستقوم بالتبرع بخصل شعر ابنها لصالح جمعية خيرية للسرطان ليستخدم في صناعة الشعر المستعار.