قام نجم كلة السلة السابق دينيس رودمان بزيارة أخرى إلى كوريا الشمالية لمقابلة الديكتاتور جيم كونج أون على الرغم من ورود تقارير تفيد بإصداره أوامر بسلسلة من أحكام الإعدام في هذه الدولة الشيوعية. وقد عاد رودمان إلى بكين الليلة الماضية بعد هذه الزيارة الدبلوماسية التي تأتي وسط تقارير بإصداره أوامر بإعدام عشيقته المغنية السابقة هايون سونج وول و12 من الفنانين السابقين رميا بالرصاص في 20 أغسطس بعد ظهورها في "فيلم إباحي". وأضافت الصحيفة أن هناك شكوك حول الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية لوجود يد لا يظهر لها جسد مما يوضح أن الصور تم عمل فوتوشوب لها.
كما أنها تشير إلى احتمال تورط مراقبين كوريين في تغيير الصور وأن الرحلة قد لا تكون كما تبديها الصور. واقترح بعض المراقبين أن يكون قد تم إزالة صورة المترجم الفوري من الصورة ليبدو كيم كونج أفضل. وتأتي زيارة رودمان بعد سحب كوريا الشمالية المفاجئ لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص لقضايا حقوق الإنسان روبرت كينج الذي كان من المتوقع أن يتوجه إلى بيونج يانج في محاولة للإفراج عن المبشر الأمريكي كينيث باي البالغ من العمر 45 عام والذي حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 15 عام في شهر مايو لاقترافه جرائم ضد الدولة. وعلى الرغم من وجود تكهنات بأن رودمان ذهب للإفراج عن باي ولكنه قال بأنها "زيارة دبلوماسية تخص كرة السلة" باعتبار كيم من هواة هذه اللعبة.