صديق عادل حبارة: "حبارة" يحب الزعامة.. واختفى عقب قتله لمخبر بأبو كبير خالد عكاشة: "حبارة" هو الوكيل الحصري لتنظيم القاعدة بسيناء والحالة الأمنية بسيناء مبشرة
حمدي بخيت: يجب على القوات المسلحة الاستمرار في تلك العمليات للتخلص من الإرهاب
سقط أخيرا في قبضة قوات الأمن بعد هروبه لمدة سنوات طوال رغما عن أنه كان مطلوبا وبشدة لقيامه برعاية الإرهاب والإرهابيين في منطقة سيناء، هو عادل حبارة، الزعيم الجهادي والمعروف بكرهه للقوات المسلحة والأمن.
وعلى ذلك قال المحامي عمر عبد اللطيف، صديق عادل حبارة، إن الأخير اختفى منذ عام عقب قتله لمخبر بمركز أبو كبير بالشرقية، في الفترة الأخيرة بعد الأحداث التي شهدتها الدولة.
وأضاف أن "حبارة" لديه رغبة في ممارسة دور الزعامة والسيطرة على من بصحبته، مشيراً إلى أنه حاول قتل أمين شرطة يعمل بجهاز أمن الدولة الأسبق في 2010.
وأكد "عبد اللطيف"، أن حبارة هرب مع من هربوا بأحداث سجن وادي النطورن، نافياً أن يكون حبارة قد سافر إلى أفغانستان، متابعا أنه لن يدافع عنه، لكن ليس له دخل في أحداث تفجيرات طابا.
وقال العميد خالد عكاشة، مسؤول ملف الأمن بسيناء سابقا، إن عادل حبارة - الذي ألقي القبض عليه مؤخراَ- هو المسؤول الرئيسي عن مذبحة رفح الثانية مع 20 إرهابي آخر في منطقة سيناء.
وأضاف أنه بمجرد دخول "حبارة" لشارع 23 يوليو التجاري بالعريش لشراء مواد لتصنيع المتفجرات، تم الانقضاض عليه من قبل قوات الأمن بمنتهى الحرص في أقل من 10 دقائق.
وأوضح مسؤول ملف الأمن بسيناء سابقا، أن حبارة هرب من سجن وادي النطرون أثناء اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، مشدداً على أنه يسير بشكل مستمر مرتدياً حزام ناسف لكن هذه المرة تعامل معه الأمن بحكمة شديدة، مؤكدا أن القيادي الإرهابي عادل حبارة يعتبر الوكيل الحصري لتنظيم القاعدة بسيناء من خلال تنظيم التوحيد والجهاد، والعقل المدبر لمذبحة رفح الثانية.
وأشار إلى أن حبارة كان من ضمن أول تنظيم عمل بسيناء في تفجيرات طابا وشرم الشيخ لمحاربة نظام مبارك من خلال ضرب السياحة، منوهاً بأن الحالة الأمنية بسيناء مبشرة خلال الأسبوعين الماضيين خاصة عقب توجيهات ضربات ناجحة للتظيمات المسلحة هناك.
ومن جانبه قال اللواء حمدي بخيت الخبير الأمني والاستراتيجي، إن أي عمليات انتقامية من الجماعات الإرهابية لن تبدأ الا بعد هدوء المنطقة تحسبا منهم للتشديدات الأمنية والسيطرة الكبيرة التي تفرضها القوات بسيناء, وطالب القوات المسلحة بعدم توقف عمليات التمشيط والملاحقة, وعدم انتظار ردود الأفعال الانتقامية لأن تلك المنظمات لا تنتظر انتقاما ولكنها تنتظر أي وقت مناسب لارتكاب أفعالها الإجرامية بغض النظر عن سقوط قياداتها.
وقال أنه يجب ملاحقة باقي أعضاء تلك الجماعات وليس القيادات فقط حتي يتم القضاء تماما على الإرهاب في مصر، للانتقال من المرحلة الحالية والعمل على توطيد الحياة الأمنية في الشارع المصري بعد غيابه لفترة طويلة عقب ثورة يناير.