أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الإسلاميين الصوماليين في حركة "الشباب" هاجموا اليوم الثلاثاء موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالقرب من مدينة "مركة" الساحلية على بعد مئات الكيلومترات من جنوب مقديشو.
وأوضح عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة "الشباب" الإسلامية، أن المعارك مع مرافقي الرئيس الصومالي لا تزال مستمرة، مؤكدًا أنه تم تدمير سيارتين بقاذفات قنابل. ولم يذكر أبو مصعب سقوط ضحايا على الفور.
وصرح عبد العزيز أبو مصعب عبر الهاتف: "نصبنا كمينًا للموكب المرافق لرئيس الصومال الذي نصّب نفسه"، في إشارة إلى الرئيس الصومالي الذي تم انتخابه في سبتمبر 2012 من قبل برلمان يتكون من زعماء تقليديين، مؤكدًا أنهم يراقبون جميع تحركات الرئيس شيخ حسن محمود.
وقد تعرض الموكب الرئاسي للهجوم بالقرب من منطقة "بوفو" بالقرب من مدينة "مركة"، معقل حركة الشباب السابق الذي سيطرت عليه قوات التابعة لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال في نهاية أغسطس 2012.