تتوالى مواقف جماعة الإخوان المسلمين داعمة الديمقراطية الزائفة والحرية المقيدة، وراعية حقوق الإنسان التى هى أول من تنتهكها، فالمصريين لهم الحق فى ممارسة الديمقراطية والتعبير عن إرادتهم، ولكن بشروط الجماعة ووفقاً لمصالحها، وعلى كل من يخالف هذا لعنتُه هذه الجماعة، ومازالت حتى الآن تسعى وراء الرجوع للسلطة، ولكن رد الشعب المصرى كان سريعاً لأن موقف الجماعة معادى له ولإرادته، وهذا يزيد من كراهية المصريين لهذه الجماعة، ولكنها الآن تتجاهل الوقت ولا تريد أن تعترف أن عقارب الزمن لن تعود إلى الوراء .
قال "حسين عبد الرحمن" المتحدث الإعلامى باسم إخوان بلا عنف: الجماعة مستمرة إن شاء الله والقبض على الإخوان الخارجين عن القانون شئ طبيعى والسجن نهاية طبيعية لأى شخص يخرج عن القانون, ولا يعنى خروج مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين عن القانون, أن يُعَقَب الأخرين بذنب هؤلاء الخارجين، مضيفًا أن الجماعة لن تموت ولكن القيادات ماتت ضمائرها .
وجاء بيان المجموعة الإعلامية للحركة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ردًا على رسالة أدمن المجلس العسكرى فيما يتعلق بالدعوة للحوار من أجل عقد مصالحة وطنية لكافة الأطراف, تعلن الحركة الممثل الشرعى لشباب الجماعة وشُعُب المحافظات كافة أنها توافق على الدعوة للحوار القائم على الإحترام المتبادل ما بين كافه الأطراف فى إطار المصالحة الوطنية مع التأكيد على ضرورة وقف الملاحقات الأمنية للأعضاء بالجماعة لم يكونوا طرفا فى أحداث العنف الأخيرة ووقف كافة سبل التحريض على أعضاء الجماعة بالمحافظات والوقف الفورى لحملات التهجير التى تتم فى بعض الاحياء بالمحافظات للأعضاء بالجماعه فالجميع مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم كافه الواجبات ويتوجه شباب الجماعة إلى كافة الشعب بضرورة الإلتزام بما تم الإتفاق عليه وعدم المشاركة فى أى مسيرات مطلقا سعيا للتهدئة والمحافظة على كيان الجماعة من الإنهيار التنظيمى فى المرحلة المقبلة وحرصًا على عدم إراقة مزيدًا من الدماء .
ومن جانبه, أكد الدكتور "كمال الهلباوى" المتحدث الرسمى السابق للإخوان: أن كثير من شباب الإخوان بدأوا يتركوا الجماعة لأنها أصبحت رخوة، ولن يكون لها تنظيم عالمى مرة أخرى، وأن الذى فعلته هذه الجماعة هو عزلهم تماماً عن السياسة فى مصر .
ووجه "الهلباوى" نصيحة للإخوان قائلاً: "إعتزلوا السياسة لعشر سنوات حتى تندمل الجراح بينكم وبين الشعب المصرى, وفكروا فى المصالحة حقناً للدماء" .