ترجمة – منار مجدي ذكرت صحيفة الجارديان أن بريطانيا والولاياتالمتحدة تتحركان ببطء نحو شن هجوم عسكري ضد نظام بشار الأسد بعد أن قال ويليام هيج أن كل الخيارات الأخرى قد أخفقت خلال العام الماضي. وكما قال الرئيس السوري بأن الولاياتالمتحدة ستواجه إخفاق إذا تدخلت في بلاده، قال وزير الخارجية البريطاني بأن المملكة المتحدة وحلفائها سوف تتدخل دون إذن من الولاياتالمتحدة. وقد أصر هيج خلال حديثه لبرنامج توداي بروجرام على راديو 4 بهيئة الإذاعة البريطانية على أن بريطانيا تتخذ موقفا مشتركا مع الولاياتالمتحدة وفرنسا وانهم قاموا بتجربة كل "الطرق الأخرى الدبلوماسية" وسوف يستمرون في هذه المحاولات ولكنهم أخفقوا حتى الآن.
واعترف وزير الخارجية بأن بريطانيا تواجه بحسم خيارا واضحا بين التقاعس عن المشكلة أو توجيه ضربة عسكرية بينما يتواجد خبراء الأممالمتحدة في شرق دمشق التي تعرضت للقصف بالأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يلتقي قادة الجيش العسكري الأمريكي والبريطاني وحلفائهم في قمة بالعاصمة الأردنية عمان لمناقشة الخيارات العسكرية. كما أنه من المرجح أن أن تستخدم كلا من الصين وروسيا حق التصويت الفيتو ضد أي قرار لمجلس الأمن بتوجيه ضربة عسكرية. ولكن هيج يقول بأن الضربة العسكرية تظل قانونية بموجب القانون الدولي دون موافقة الأممالمتحدة.